في حادث يعكس ما يعانيه المجتمع المصري من غياب للقيم والدينية والاجتماعية قام طالب بارتداء ثوب الشيطان باغتصاب طفلة 6سنوات تعانى من قصور عقلي حتى نزفت ولم يراع طفولتها وإعاقتها بل ولم يرحم صريخها وبكائها. وتبدأ القصة عندما طلب "يسرى محمد" المقيم بقرية كفر فيشا مقابلة الرائد نبيل مسلم رئيس مباحث منوف وهو يحمل ابنته الصغيرة ميار ابنة الست سنوات وهى غارقة فى دمائها حيث قام الأب المفجوع بمقابلة رئيس المباحث وهو يبكى على ما فقده وما تعرض له من أحد شياطين الإنس. وأكد أنه أثناء وجوده داخل منزله فوجئ بابنته تدخل عليه المنزل وهى تبكى والدماء تملأ ملابسها حيث سألها من فعل هذا بها لم تجب حيث إنها تعانى من إعاقة ذهنية وضعف فى النطق. وأضاف الوالد أنني قمت بالوقوف خارج المنزل حتى وجدت جارنا الطالب "عبد الرحمن مصطفى 16سنة" يقف أمام منزله وما أن شاهدته الطفلة بكت وأشارت عليه إلى أنه هو من فعل معها "قلة أدب" على حد قولها. وفور اقتراب الأب من ذلك الشيطان ومواجهته بما قالته الطفلة أنكر ذلك الوحش الآدمى ولاذ بالفرار. على الفور تم نقل الطفلة إلى المستشفى وتم تكوين فريق بحث حيث استطاع القبض على ذلك الشيطان الذي اعترف بارتكاب الوقعة اعترف تفصيلي خاصة بعد مواجهته بالطفلة التي قالت أمام النيابة إنه قام بأفعال عيب واعترف المتهم أنه قام باستدراج الطفلة وقال لها تعالى نلعب خلف الوحدة الصحية بالقرية وهو مكان مهجور وبعيد عن عيون المارة، حيث قام بتجريدها من ملابسها التحتية واغتصابها من الخلف. وهذا ما أثبته تقرير المستشفى المبدئي أنه تم اغتصابها بكل وحشية من الخلف حتى نزفت إلا أنها لم تفقد عذريتها. وأكمل ذلك الشيطان تفاصيل جريمته الشنعاء أنه اعتقد أنها لا تستطيع الاعتراف عليه خاصة أنها تعانى من قصور عقلي، إلا أن الطفلة استطاعت أن تعترف عليه. وقد أبدى ندمه على هذا الفعل الشنيع غير الإنساني وأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق وإحالة الطفلة إلى الطب الشرعي وتحريز ملابسها الملطخة بالدماء. وقد أدى هذا الحادث إلى حالة من الرعب داخل القرية خوفًا على أبنائهم من نفس مصير هذه الطفلة على يد ذلك الشيطان أو غيره من أمثاله من شياطين الأنس الذين يتربصون لارتكاب تلك الأفعال الشيطانية.