أكد حزب النور السلفى حصوله على وعود مباشرة من قبل الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بعدم المساس بمواد الشريعة الإسلامية فى الدستور أو مواد الهوية. وقالت قيادات من داخل الحزب، إنهم اشترطوا قبل الموافقة على إزاحة الدكتور محمد مرسى من منصب الرئيس أو الاتفاق على تعديل الدستور إلا يتم إدخال أى تعديل على مواد الهوية، وهو الأمر الذى تعهد به السيسى وفقا لكلامهم، مؤكدين تمسكهم به، وأن وجودهم فى لجنة تعديل الدستور أمر سابق لأوانه ولم يتم التشاور بأى شأن بخصوصه. وأكد جلال مرة، أمين حزب النور، أنه طرح على الفريق السيسى عدم المساس بمواد الشريعة، مؤكدًا أن أهم الأمور التى تم التأكيد عليها خلال اجتماعه بالسيسى قبل الإطاحة بمرسى هو أخذ وعد صريح بعد المساس بمواد الشريعة، مشيدًا برد السيسى الذى أكد أن الشريعة الإسلامية هوية الدولة ولن يتم المساس بها. وأضاف أن من ضمن أسباب موافقة الحزب على خارطة الطريق هو تعهد الجيش بعدم تعديل مواد الهوية، وتمسكه بمصر ذات الطابع الإسلامى. وقال أشرف أبو كاشيك، عضو اللجنه المالية بمجلس الشوري، إن الفريق السيسى تعهد أمام ممثلى الحزب فى الاجتماع الأخير الذى عقد قبل الإطاحة بمرسى بعدم المساس بمواد الشريعة، مؤكدًا أن أمر الشريعة الإسلامية عقيدة بالنسبة للحزب وتطبيقها يعد هدفًا أساسيًا له. وأشار إلى أن الحزب شدد على رفض إدخال أى تعديل عليها، معتبرها الحافظة لهوية وطبيعة الدولة. وأضاف أن المواد الخلافية التى سيتم تعديلها لا تتجاوز الخمسة عشر مادة، مرحبًا بوجودهم داخل اللجنة. وأكد أن الحزب لديه الكفاءات القادرة على التعاون على تعديل الدستور. وقال على قطامش القيادى السلفى عن حزب النور, إن الحزب حصل على وعود من الجيش بعدم المساس بمواد الشريعة, قائلا: نحن نعتبر شرف الجيش هو الضمان فى ذلك , لأن الجيش هو سيد الموقف فى هذه المرحلة ونحن نثق فى وعوده .