أدان السفير د.عبد الله الأشعل، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، جميع الأعمال العدوانية ضد دور العبادة ومقرات الإخوان المسلمين وموجة العداء ضدهم، وضد غيرهم في الإعلام والواقع، معتبرًا أنها تمثل جرائم ضد مصر والمصريين، ولا علاقة لها مطلقًا بالحرية المسئولة. ولفت الأشعل في تصريحات له، إلى أنه إذا كان مباحًا نقد الإخوان وسياستهم ومواقفهم فإنه لا يجوز مطلقًا الاعتداء عليهم أو تورطهم في أعمال متعمدة ليحاسبوا عليها، مشددًا على أهمية وجود ردع لهذه الأعمال والتصدي لها. وناشد الأشعل جميع القوى السياسية، أن تتخذ موقفًا جادًا من هذه الاعتداءات الهمجية، حتى لا يفسر سكوتها على أنه موافقة على هذه الممارسات، منبهًا بأهمية أن تدرك هذه القوى الفرق بين العمل السياسي والعمل الإجرامي.