أعرب الحزب الإسلامى الذراع السياسية لجماعة الجهاد، عن امتعاضه وغضبه من "الأسلوب الحقير" والقذر الذى اتبعته أجهزة الأمن مع الشيخ جمال صابر، المنسق العام لحركة حازمون، واقتياده معصوبَ العينين من قِبل وزارة الداخلية وتصويره أمام وسائل الإعلام فى نهج مخالف لجميع الأعراف والقوانين. واعتبر الحزب فى بيان له أن ما جرى مع صابر مسعى من الداخلية لإيصال رسالة للتيار الإسلامى الذى استقبل الرسالة وفهم مغزاها وبل سيرد عليها وبقوة وباعتبار أن اليوم كالبارحة وإن عدتم عدنا. حمل البيان الرئيس مرسى وجماعته مسئولية هذه التصرفات المشينة من أجهزة الأمن، مشددًا على أن الإسلاميين بجميع ألوان طيفهم ينتظرون ردة فعل الرئاسة وقراراتها فى هذا الشأن.. ولكل حادث حديث على حد تأكيد البيان.