أكد الشيخ مجدي سالم محامي جماعة الجهاد والمستشار القانوني للحزب الإسلامي أن قرار الاتهام الصادر في قضية خلية مدينة نصر خلا من أي اتهامات بإعداد قوائم اغتيالات، وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى أنه تيقن من خلوه من وجود قائمة اغتيالات بشكل يثبت أن كل ما تردد في هذا السياق محض أكاذيب وافتراء. وكشف سالم في تصريحات خاصة أن عريضة الاتهامات التي أحيلت بها القضية إلى محكمة جنايات شمال القاهرة لمحاكمة 26 متهما، تضمنت حزمة من الاتهامات، منها قيامهم بتشكيل خلية إرهابية، تعمل على ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية ضد منشآت الدولة. وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون تعتنق أفكارا متطرفة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. وفي سياق متصل، قال سالم إن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، أوقفت النظر في قضية خلية الزيتون وأعادت القضية للنيابة العامة للنظر في الطعن المقدم من هيئة الدفاع في تزوير أوامر الاعتقال التي صدرت بحق أعضاء الخلية، نظرا لوجود كشوط وتصويبات في أوامر الاعتقال وخلوها من توقيع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. وأشار إلى أن الضباط في العهد السابق توسعوا في إصدار أوامر الاعتقال بشكل شخصي بالمخالفة للقانون في غياب توقيع وزير الداخلية، بل إن هذه الدفاتر كانت مختومة على بياض انطلاقا من يقينهم بالإفلات من أي عقاب.