طرحت أحزاب إسلامية، حزمة من المقترحات لتأمين الوضع الأمنى فى البلاد، فى ظل الفوضى الأمنية الشديدة التى تشهدها البلاد عقب إضراب الشرطة وانفجار الأوضاع أمام نادى الشرطة واتحاد الكرة، يأتى فى مقدمتها ضرورة تشكيل لجان شعبية تحت رعاية السلطة التنفيذية للبلاد لحماية الممتلكات العامة والخاصة، كالمساجد والكنائس والمصانع وجميع شوارع البلاد. ونبه الحزب الإسلامى الجناج السياسى لجماعة الجهاد لأهمية اللجان الشعبية فى التصدى للفوضى الأمنية وضرورة جمع معلومات كاملة عن البلطجية ومن يمولهم عن طريق فتح قنوات اتصال مع الشعب لتقليص دورهم فى إفساد الشارع المصرى، وذلك لتجاوز الوضع الأمنى المضطرب .وطالب الحزب كلا من ألتراس النادى المصرى وألتراس النادى الأهلى بإعلاء مصلحة مصر لأن مصر أكبر من مصلحة جميع نوادى مصر مع احترامنا الكامل لشهداء الأهلى والمصرى لأنهم مصريون ولا يزايد أحد على ذلك . وفى السياق ذاته، نفى خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، أن تكون اللجان الشعبية التى دعت لها الجماعة الإسلامية بديلة عن قوات الشرطة، مؤكدًا أن اللجان الشعبية ستكون تابعة لوزارة الداخلية وسوف تكون مهمتها الأساسية المعاونة على حفظ الأمن داخل البلاد وتتكون من متطوعين من أبناء المحافظات التى يعملون بها. وقال خالد الشريف، إن الجماعة الإسلامية حريصة على إعادة الثقة بين الشعب والشرطة مع تمكين ضباط الشرطة من تطبيق القانون مع تغيير فلسفة الشرطة فى تعاملها مع الشارع دون تجاوز حقوق الإنسان. ونبه إلى أهمية العمل على تحسين الأحوال الوظيفية للعاملين بقطاع الشرطة وتوفير كل الخدمات الاجتماعية وذلك لتمكينهم من القيام بوظائفهم على الشكل الأوفي. فى ذات الوقت دعا الشريف، ضباط الشرطة القيام بواجبهم فى حماية مؤسسات الدولة، وعدم التخلى عن حفظ أمن واستقرار البلاد؛ وحماية الوطن فى هذه الفترة الحرجة. وقال إن تخلى الضباط عن القيام بواجبهم الأمنى هو دعم للثورة المضادة، رافضًا أن تخيرنا الشرطة بين الانفلات الأمنى وسحل وتعذيب المواطنين فكلاهما نرفضه لذلك نحن نطالب بإصلاح وتطهير وزارة الداخلية، مع إعادة هيكلتها مع الحفاظ على جهاز الشرطة كحامٍ رئيسى للشعب.