يحتاج تسوس الأسنان لعوامل أساسية وهي تراكم بقايا الطعام خاصة السكريات والنشويات على المادة السنية التي تحتوي على المعادن ومنها الفلورايد والكالسيوم والبكتيريا الموجودة في الفم دائماً ومرور الوقت بدون تنظيف بما يسمح للبكتيريا الفموية أن تحلل بقايا الطعام لأحماض تسبب تآكل الأسنان ونخرها خاصة لو كان الفم جافاً وكان اللعاب غير قادر على معادلة دور البكتيريا في تكوين الحمض. لذلك عليك المحافظة على نظافة الأسنان وعادات التنظيف بالفرشاة والخيط والمعجون وقلل من تناول الحلوى والمشروبات والأطعمة السكرية والمسببة للتسوس، ولديك بدائل منزلية لعلاج تسوس الأسنان في مراحله الأولى وأهمها القرنفل الذي يسكن الألم ويحارب الجراثيم والملح الذي يهدئ الالتهابات ونزيف اللثة ومضغ العلكة الخالية من السكر يحافظ على اللعاب في الفم ويبقي أسنانك نظيفة نقلا عن موقع هافينتجون بوست عربى . ويؤدي إهمال علاج تسوس الأسنان لمضاعفات كثيرة تبدأ بتآكل الأسنان حسب درجة التسوس مما يفقد السن جزءاً من التاج والجذر السني، وقد تتطور لآلام وإصابة يجب معها خلع السن بالكامل، وقد تحدث إلتهابات ويظهر خراج تحت الجذور إذا استمر تقدم التسوس بدون علاج فيصل التسوس للب السن وللعصب وتحدث إلتهابات قد تصل لعظام الفكين والجيوب الأنفية والغدد الليمفاوية وقد تحدث عدوى في الأنسجة المحيطة، وتسوء رائحة الفم للغاية نتيجة تخمر الفضلات، وتحدث التهابات في اللثة ونزيف نتيجة التسوس وألم مستمر فضلاً عن عدم القدرة على استخدامها للمضغ، وقد تؤدي لمشاكل ومضاعفات عامة في الجسم مثل أمراض القلب والروماتيزم. إذا كان لديك رغبة مفاجئة لتنظيف أسنانك الآن خوفاً من هذه المضاعفات فأنت لست وحدك الذي تريد النجاة من هذا الكابوس المؤلم، ووصيتنا لك مثل أي طبيب أسنان هي أن تقوم بتنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط مرتين يومياً لمدة دقيقتين مع معجون أسنان الفلورايد وراقب نظامك الغذائي وتجنب العادات السيئة التي تضر الأسنان لتتخلص تماماً من هجمات الحمض على المينا قبل أن يصبح مسوساً.