يعيش الطفل مهند صلاح رفعت، مأساة منذ ولادته وهو مصاب بمياه على المخ وضمور في الخلايا، بالإضافة إلى تعرضه لفقدان النظر، حيث إنه الآن يبلغ من العمر 7 سنوات. ويمكث مهند، منذ أربعة أشهر في مستشفى الأطفال الجامعي بمدينة المنصورة على أمل الحياة، وبرفقته والدته التي تدعى ربها يوميًا في صلاتها بشفاء فلذة كبدها. وقالت والدة الطفل: "إنه مصاب منذ ولادته بوجود مياه في المخ وضمور في الخلايا وبعد فترة من علاجه التي استمرت إلى 7 سنوات أصبح ضريرا بسبب تآكل الشبكات المسئولة عن النظر". وأكدت أن الأطباء اتفقوا على أن علاجه سيكون في الخارج، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تدبير التكلفة ولكنها تعيش على أمل من الله بشفائه. ووجهت والدة الطفل، رسالة إلى الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة قائلة: "أتمنى النظر إلى حالة ابني ولو يوجد فرصة في علاجه بنسبة صغيرة أتمنى تساعدني في ذلك أنا أم أرى ابني يتعذب ويموت من المرض كل يوم أمام عيني".