حاول قهوجى اتهام زوجته ب«الشروع فى قتله»، ضرب نفسه ب«شاكوش» فى مؤخرة رأسه، وحرر ضدها محضراً بقسم شرطة بولاق الدكرور، وبعد 8 ساعات لقى مصرعه متأثراً بضربة الشاكوش. كشفت التحريات وأقوال الجيران كذب رواية الضحية، وتبين أنه أحدث إصابته بنفسه لتلفيق الاتهام لزوجته لوجود خلافات عائلية بينهما. تحرر محضر بالواقعة وأخطر المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وأمر محمد حمدى رئيس النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما قرر استدعاء الزوجة لسماع أقوالها.. وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغاً من قهوجى «29سنة» يتهم فيه زوجته بمحاولة قتله وإحداث إصابته بجرح نافذ بالرأس، وقال المبلغ إن زوجته تعدت عليه بالضرب ب«شاكوش» فى مؤخرة رأسه، وتحرر محضر بتلك التفاصيل داخل قسم بولاق الدكرور. بعد مرور 8 ساعات من بلاغه، تلقى اللواء فايز أباظة، مدير المباحث الجنائية بلاغاً مفاده العثور على «القهوجى» جثه هامدة داخل منزله. تم تشكيل فريق بحث قاده العميد عصام فتحى، مفتش مباحث وسط، والمقدم هانى شعراوى، رئيس المباحث، وبالانتقال تم العثور على جثته مسجاة على وجهه داخل حجرة النوم ومصاباً بجرح طوله 3 سم بالرأس، وتبين من التحريات وأقوال الجيران أن المجنى عليه تشاجر مع زوجته. وأضافت التحريات أنه أمسك بشاكوش وضرب نفسه واتهم زوجته، وعندما تدخل الجيران وأحد أقاربه حاول المجنى عليه الاعتداء عليهم بالضرب، وتبين أنه عاد إلى المنزل وأصيب بنزيف مما أحدث «غرغرينة» برأسه ولفظ أنفاسه، وبمناقشة الزوجة أكدت أن المجنى عليه تعدى عليها بالضرب بعد أن رفضت إقراضه مبلغ من المال فطردها من المنزل وألقى بحقيبة ملابسها أمام الجيران، وكشف رجال المباحث أن المجنى عليه يتناول الأقراص المخدرة وسبق له محاولة الانتحار وتم إيداعه داخل مركز السموم لعلاجه، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
