تغلب طاقم من الخبازين الفرنسيين أمس الأحد على إيطاليين بتسجيل رقم قياسي عالمي جديد من خلال صنع خبز باجيت بطول 140 مترًا. عند الانتهاء، تم التبرع بالرمز الوطني لإطعام المشردين. سجل فريق من الخبازين مكون من 18 عضوا في مدينة سوريسن الفرنسية، إحدى الضواحي الغربية لباريس، رقما قياسيا جديدا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية يوم الأحد من خلال إنشاء خبز باجيت بطول 143.53 مترا (461 قدما)، وحطم الفريق الرقم القياسي السابق بأكثر من 10 أمتار، ليستعيد اللقب لفرنسا بعد أن احتفظ به خبازون من كومو الإيطالية طوال السنوات الخمس الماضية. تم تقديمه خلال حدث للاتحاد الفرنسي للخبازين وطهاة المعجنات، وقال رئيس الاتحاد دومينيك أنراكت: «إن تحقيق الرقم القياسي لأطول خبز باجيت مصنوع يدويًا يتطلب روحًا حقيقية وروحًا رياضية جماعية»، مضيفاً أن «الخبز هو محرك للأداء، والخبز الفرنسي الخاص بنا هو جزء أساسي من تراثنا في فن الطهي». ما الذي يدخل في مثل هذا الجهد؟ وتنص قواعد جينيس على أن سمك الرغيف الفرنسي- رمز الفرنسية المعترف به في جميع أنحاء العالم- يجب أن لا يقل سمكه عن 5 سم (أقل بقليل من 2 بوصة) في جميع أنحاء؛ تماشيًا مع الرغيف الفرنسي القياسي، الذي يجب أن يبلغ طوله حوالي 60 سم، ويزن حوالي 250 جرامًا (حوالي نصف رطل) ويتم تصنيعه فقط من دقيق القمح والماء والملح والخميرة. قال الخبازون المشاركون إنهم بدأوا في عجن العجين للحصول على 152 كيلوجرامًا (335 رطلاً) من الأطعمة الشهية- والتي تتطلب 90 كيلوجرامًا من الدقيق، و60 لترًا من الماء، و1.2 كيلوجرامًا من الملح، و1.2 كيلوجرامًا من الخميرة- حوالي الساعة 3 صباحًا. ثم يتم خبزها في فرن خيمة ذو عجلات بطيء الحركة مصمم خصيصًا. وقال عمدة المدينة غيوم بودي: «تفتخر سوريسن بأنها كانت مسرحًا لهذا الرقم القياسي لأطول خبز باجيت في العالم، والذي يروج لرمز وطني لفن الطهي لدينا وكذلك الحرفيين الذين يديمون خبرتهم»، «أهنئ الخبازين من سوريسن الذين شاركوا في الخبز، وأحافظ على تقليد المشاركة اليومي الضروري لحياة مدينتنا.، وبعد أن صدق مسؤولو جينيس على هذا الجهد، تم قطع جزء من الرغيف الفرنسي وتوزيعه على المتفرجين المهتمين، بينما تم توزيع الباقي على المشردين.
