من جديد عاد اسم محمد صلاح، نجم ليفربول، لتصدر المشهد، في سوق الانتقالات، وسط اهتمام أكثر من نادٍ لضمه، خلال ميركاتو الصيف المقبل. وشهدت الفترة الماضية ثمة تضارب كبير بشأن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، وسط تكهنات تشير لاحتمالية رحيله خاصة بعد المشادة التي نبشت بينه وبين مدربه يورجن كلوب، وأخرى تؤكد استقراره على البقاء. مستقبل محمد صلاح مع ليفربول ولا يزال يرتبط محمد صلاح بعقد مع ليفربول حتى عام 2025، ما يفتح الباب لجميع الاحتمالات الخاصة بمستقبله، بين الرحيل الصيف المقبل أو عقب نهاية عقده، وكذلك احتمالية استمراره وتمديد عقده. وفي السطور التالية يستعرض «المصري اليوم» الوجهات المحتملة لمحمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول الدوري السعودي نافذة الميركاتو الشتوية الماضية تصدر فيها محمد صلاح المشهد بشكل كبير، بسبب إصرار الجانب السعودي على الظفر بخدمات النجم المصري. وربطت التقارير الصحفية اسم محمد صلاح في مناسبات عدة، برغبة اتحاد جدة بالتعاقد معه، مع توقعات بتكرار العميد لطلبه الصيف المقبل. وكانت تقارير صحفية قد أوضحت من قبل أن اتحاد جدة على استعداد لدفع 200 مليون جنيه إسترليني، مقابل الحصول على خدمات محمد صلاح، الصيف المقبل. الاهتمام السعودي لضم محمد صلاح لم يتوقف عند حد اتحاد جدة، بل ثمة تكهنات صحفية قد ذكرت أن الهلال لديه رغبة بالفعل في التعاقد مع النجم المصري. باريس سان جيرمان سبق وأن ارتبط اسم محمد صلاح برغبة باريس سان جيرمان في التعاقد معه، كبديل ل كيليان مبابي، الذي بات على بعد خطوات من الانتقال إلى ريال مدريد. وكانت قد ذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن سان جيرمان يضع محمد صلاح ضمن خططه في مشروع ما بعد مبابي، الذي سيرحل بنهاية الموسم الجاري صوب ريال مدريد. ورغم أن تلك التقارير لم تثار فيما بعد بشكل كبير، إلا أن محمد صلاح لا يزال يعد خيارًا مناسبًا ل باريس سان جيرمان، من أجل خلافة مبابي. آرسنال آخر المنضمين أو بالأحرى المرتبط اسمهم باحتمالية ضم محمد صلاح، هو نادي آرسنال، حسبما أكدت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن آرسنال لديه فرصة ذهبية لضم محمد صلاح، ما يعزز من هجوم وخيارات المدرب ميكيل آرتيتا، بشكل عام. وأشار المصدر إلى أن آرسنال قد يتحول عن خطته السابقة في التعاقد مع مهاجم مركزي، خاصة بعد تألق كاي هافيرتز، وتواجد محمد صلاح من شأنه أن يدعم تلك الفكرة، مع الاعتماد على نجوم آخرين داخل الفريق، مثل بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي.
