أكد عبدالحليم علام، نقيب المحامين، أن الفترة الماضية شهدت حالة من التوتر داخل الجمعية العمومية للنقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب حدوث عدة حالات من الشد والجذب بين محام وقاض، ومحام وضابط، في حالة تظهر الوضع وكأنهم أعداء، رغم خروجهم جميعًا من رحم واحد وهو كليات الحقوق، فمنكم من ينضم مستقبلًا إلى النيابة، والشرطة، والقضاء، ومنكم من يكمل طريقه في المحاماة، ولابد أن تكون العلاقة بيننا قائمة على الاحترام المتبادل». وأضاف «علام»، خلال كلمته بجلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد: «كلنا نخطئ ومن يخطئ يعاقب أيا كان، ولن نسمح لأي أحد أن يتطاول على المحامين ولن نترك حق محامي، وينبغي على المحامي أن يحافظ على حقه ولا يضيعه، فالمحامي لديه سلاحه وهو قلمه يكتب به شكواه، ويعرضها على المسؤول، أو مدير المصلحة، أو المؤسسة التي يتعامل معها، وخلفه نقابته القوية التي تدعمه». وتابع نقيب المحامين: «جدول نقابة المحامين تعدى 500 ألف محامي، ويصعب على النقابة أن تتحمل هذا العدد الكبير، ولن نقدر على غلق الباب ولكن سنحد من الأعداد عن طريق وضع اختبارات مثل كل المؤسسات والهيئات، ويخضع المحامي لهذه الاختبارات وتقبل النقابة الأعداد المسموح بها، وسنعمل جاهدين على تدريب شباب المحامين تدريبًا جيدًا يؤهل لسوق العمل». يذكر أن الجلسة حضرها من أعضاء مجلس النقابة العامة، عبدالمجيد هارون، ومحمود الداخلي، ومحمد الكسار، ومحمد كركاب، ومحمد راضي مسعود، وممدوح عبدالعال، ومحسن لطفي، والسيد جابر، والسيد حسن، وعمرو الخشاب، ومحمود تفاحة.
