كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عن رسالة مؤثرة تلقاها من مواطنة تدعى «نجلاء إسماعيل»، خلال ظهوره في إحدى حلقات برنامج «ربي زدني علما»، الذي يقدمه في قناة «صدى البلد»، إذ أنها كانت تشكو من صداع مستمر، وآلام في الرأس من جهة الخلف، وعدم وضوح الرؤية، وصعوبة في التحدث، ورعشة. وأوضحت «نجلاء»، أنها أجرت أكثر من مرة رسم مخ وأشعة ولم يتبين شيء، وأن ما يحدث لها سابقًا كان نتيجة «الحزن»، والآن يلازمها مع أي مجهود وفي حالات الأرق، مشيرة إلى أنها منذ 5 أشهر تشعر ب «نهجان متزايد وألم أعلى المعدة» مما يتسبب لي بحالة اختناق وألم ب«الكتف الأيسر والظهر». وعلق الدكتور حسام موافي، على رسالة «نجلاء»، قائلًا: «رسالة كويسة نختتم بها الشهر الكريم»، مضيفًا، «أنا لم آراك يا نجلاء، ونحن لا نقوم بالتشخيص هنا». وتابع: «في كلية الطب امتحان بكالوريوس في السنة الخامسة يعد من أصعب الامتحانات لطلاب كلية الطب، لأنه يحدد مستقبل طالب كلية الطب»، بالإضافة إلى هناك امتحان ماجستير وامتحان ماجستير ثان، والدكتوراة». وواصل حديثه في الفيديو الذي نشرته قناة «صدى البلد» عبر قناتها على يوتيوب قبل نحو 3 أسابيع «وفي الدكتوراة نقوم بعمل شيء جميل اخترعه أساتذة الطب، شيء يسمى كومنتروهو أن يأتي لي بحالة بورقة دون رؤية المريض لتشخيص حالته، وهنا أخاطبه وأرد عليه كأن المريض أمامي، وأذكر أسباب مرضه، وتشخيصه»، متابعًا: «صعوبة الامتحان يكمن في أنه يكون السبب في الرسوب في الدكتوراة حال عدم النجاح فيه». وقال: «أنا ممكن أدي دي لأي طالب في كلية الطب وإن لم يقل أنها حالة نفسية أسقطه، أنا لم أر المريض وكذلك الطالب لم يراك يا نجلاء، لكن الحالة تبقى واضحة، ونحن لم نأت بالامتحانات بحالات سهلة مثل هذه الحالة إطلاقا». واختتم: «عندنا أستاذ ده اللي علمني الطب وعلمني الأخلاق وعلمني كيفية معاملة المريض وعلمني علم وخلق وكيفية معاملة هو الأستاذ الدكتور جلال السعيد وهو أستاذي اللي علمني ومن بعد وفاة أبويا وأمي، هو الوحيد في الكرة الأرضية اللي ببوس ايده لما بشوفه».