قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الخميس، بالمرور المفاجئ على مستشفى منيا القمح المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين المترددين عليها. تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، وكذلك التأكد من توافر اللقاحات والأمصال، وفصائل الدم المختلفة ومشتقاته ببنك الدم التجميعي، كما تأكد من التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية، موجهاً بسرعة إصلاح إحدى المونيترات بقسم الاستقبال، كما تفقد غرفة إستقبال الأطفال، وحرص على الإستماع إلى أمهات الأطفال لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، والذين أشادوا بالخدمة الطبية، وأثنوا على أداء الممرضة ولاء أبو عيسي محمد، وعلى جديتها في العمل وحرصها على تقديم الخدمة الطبية لهم بكفاءة، وقرر وكيل الوزارة بصرف مكافأة مالية ثلاثة أيام لها. كما تفقد الدكتور هشام مسعود الصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار ال24 ساعة، وتم التأكد من زيادة كميات الأدوية والمستلزمات الطبية بها، نظراً لرفع درجة الإستعداد القصوى خلال احتفالات أعياد الربيع، وعيد القيامة المجيد، متفقداً العيادات الخارجية، وقام بمتابعة مؤشرات التردد عليها، كما قام بالمرور على قسم العمليات الجراحية، موجهاً برفع كفاءة الخدمات الطبية به، والعمل على إجراء العمليات الجراحية ذات المستوي الثالث، والانتهاء من أي قوائم انتظار خاصة بها. وناقش وكيل الوزارة في حضور مديرة إدارة المعامل، ومدير المستشفى، خطة نقل قسم المعامل للدور الرابع بمبني العيادات الخارجية، وذلك استكمالاً لخطة تطوير ورفع كفاءة العيادات الخارجية، كما تابع الأعمال الإنشائية لبعض غرف الخدمات المكملة لقسم العيادات، موجهاً بسرعة الإنتهاء منها لصالح المرضى، كما تلاحظ أثناء المرور وجود شكوى من إحدى المرضى من تأخر إنهاء إجراءات قرار العلاج على نفقة الدولة الخاص بها، وعلى الفور كلف وكيل الوزارة مدير الإدارة الصحية بمنيا القمح بفحص الموضوع وأسباب تأخر الإجراءات، وتبين وجود قصور في أداء عمل مسئولة العلاج على نفقة الدولة بالمستشفى، وقرر «مسعود» نقلها خارج المستشفى، وتوزيعها وفقاً لحاجة العمل. وتفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية قسم الحضانات، وتم التأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة، وانتظام عمل المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، كما اطمأن على أداء الخدمة الطبية بالعناية المركزة للأطفال الجديدة والتي تم تشغيلها تجريبياً منذ عدة أيام، بقدرة 2 سرير عناية أطفال، ومزودة بجهاز تنفس صناعي، و 2 مونيتور، و 2 سيرنج بامب، بتكلفة تقديرية تصل إلى 1.5 مليون جنيه،بعد توفير القوى البشرية اللازمة من الأطباء والتدريب الجيد للفريق الطبي، وذلك لخدمة المرضى والمواطنين بنطاق مركز ومدينة منيا القمح.
