قال المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقوم بالتشهير الخبيث من خلال نشر تقارير مغلوطة عن ممارسات حقوق الإنسان لعام 2023، ووصفتها بأنها مليئة بالأكاذيب والافتراءات والتحيز والعداء، محذرة واشنطن من ضرورة وقف تدخلها غير القانوني في سيادة بيونج يانج. ولفت المتحدث في بيان، اليوم السبت، إلى أن المهزلة الأمريكية المتمثلة في إعداد تقارير عن حقوق الإنسان لا علاقة لها بضمان حقوق الإنسان الحقيقية، وهي ليست سوى بيانات أساسية ضرورية لتشويه صورة الدول الأخرى التي تثير استياءها وتبرير تدخلها في شؤونها ومخططاتها الداخلية لإسقاط أنظمتهم الاجتماعية، وإذا كانت وزارة الخارجية الأمريكية تعتبر أن إعداد «تقارير حول حقوق الإنسان» هو عمل خاص بها لا يمكن التغاضي عنه أبدًا، فسيكون من المعقول كتابة اعتراف يقر صراحةً بحالة حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة قبل أي شيء آخر . وتابع: الولاياتالمتحدة هي التي تشجع المذابح ضد المدنيين الأبرياء من خلال المساعدات العسكرية الخارجية التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية، وهي أيضًا الولاياتالمتحدة التي تشهد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان مثل القمع المؤسسي لشعبها، والمواجهات بين الدول، والآن بعد أن أصبحت الولاياتالمتحدة عازمة على القيام بأعمال عدائية ضد كوريا، حيث تعتبر أن ابتزاز «حقوق الإنسان» هو الوسيلة الرئيسية للعدوان، إلى جانب التهديد العسكري، يتعين على بيونج يانج أن تأخذ في الاعتبار الخيار الحازم والحاسم للدفاع عن سيادتها وأمن الدولة على نحو شامل.