كشفت المخرجة هالة خليل، سر حب الجمهور لفيلم «أحلى الأوقات»، الذي عُرض منذ 20 عامًا ونال إعجاب الجمهور، بل ومازال الشباب يحبه حتى اليوم. وقالت هالة خليل، خلال الندوة، التي عقدت ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الثامنة: «دخلت (أحلى الأوقات)، بالحب والخيال، إذ لم يكن لدي خبرة بشكل عام، لذلك أنصح كل الشباب أن يبدأوا حياتهم بوظيفة مساعد المخرج» . وأضافت: «والسبب لأني عانيت في تجربة أحلى الأوقات، إذ كنت لا أعرف (التكنيكات)، بل وأصغر عامل في اللوكيشن كان يعرف أكثر مني، وبعد حدوث خلاف صغير بيني أنا والمنتج صديقي محمد العدل». وتابعت: «قررت وقف تصوير الفيلم، بل وفكرت في الاعتزال عن الإخراج بشكل عام، ولكن فيما بعد رجعت عن قراري، وأدركت أنه عليّ الصبر من أجل إخراج أعمال جيدة» . وحول إيجابيات أنها لم تكن مساعد مخرج أوضحت : «لكن عدم كوني مساعد مخرج، أفادني لأن خيالي واسع جدًا في الصورة، والذي فعل الأمر نفسه هو يوسف شاهين». واختتمت المخرجة هالة خليل: «وهي الحالة التي حدثت في (أحلى الأوقات)، إذ كان به حالة من العفوية والبساطة، ولم أربط نفسي بالتكنيكات المتاحة» .
