مجسمات صغيرة بحجم عقلة الأصبع تتضمن البيوت القديمة والحارات العتيقة تعكس أصالة الماضى تنفذها يد «نور» الماهرة فى أن تأخذها لعالم ثرى من الذكريات الجميلة. تروى «نور» ل«المصرى اليوم» حكايتها قائلة: «بدأت تصميم المصغرات من حوالى 8 سنين.. حسيتها شىء مختلف، وفضلت أبحث، وأعرف فيها أكتر وأعرف تفاصيلها، زى يعنى أى مقياس رسم، ويعنى إيه انقل الشىء وازاى أعمل التصغير، واحدة بواحدة بدأت أحترف فيها، وعلمت نفسى بنفسى، وأنا بحب أرجع للزمن، وأعيش الذكريات، وأجسد حياتنا أيام زمان للأجيال الحالية، وأعرفهم حياتنا كانت عاملة إزاى، زى نماذج محل الجزارة كان شكله إزاى زمان، وأوصف له الحارة فى شهر رمضان بيكون فيها روح ودفء، كما صممت مجسمات لأكلات مصرية كتير مشهورة، وبما أن كل أعيادنا ومناسباتنا مرتبطة بالأكل، دايما بحب أوثق ده، زى عيد الفطر الماضى عملت مجسمات الكعك، وفى شم النسيم هعمل طبلية الفسيخ والرنجة». وتابعت: «اصنع بعض الأدوات بنفسى وأشترى بعضها وبستخدم خامات كتير ومختلفة حسب التصميم، ومن أهمها عجينة السيراميك، ودى بعملها بنفسى فى البيت، وتعتبر أهم حاجة فى شغلى ويشترك معاها حاجات كتير زى خشب وخامات أخرى، وهناك نماذج استغرق فيها أياما وأخرى شهورا». وتحلم نور أن ينتشر هذا النوع من الفن بشكل أكبر، قائلة: «طموحى أن يكون فى مكان بيعلم الجزء ده، أو يدخل فى تعليمنا».
