الوداع الحزين.. ليفربول خارج الدورى الأوروبى

ودع ليفربول منافسات بطولة الدورى الأوروبى من دور ربع النهائى، وذلك على يد أتالانتا، بعدما فشل الريدز فى تحقيق الريمونتادا وتعويض خسارة لقاء الذهاب.
وسقط ليفربول أولًا على أرضه بثلاثية دون رد، فى مباراة الذهاب أمام نظيره أتالانتا، فيما انتصر الريدز خلال مباراة الإياب، التى جمعتهما أمس الأول الخميس، بهدف نظيف، سجله محمد صلاح، بالدقيقة السابعة من ركلة جزاء، لم يكن شافعًا للفريق الإنجليزى، لحصد بطاقة التأهل لدور نصف النهائى.
واصل بذلك ليفربول سلسلة نتائجه المخيبة خلال الفترة الأخيرة، وودع منافسات الدورى الأوروبى، بعدما كان قد خرج من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، على يد مانشستر يونايتد، برباعية مقابل ثلاثة أهداف.
وأبدى يورجن كلوب، مدرب ليفربول، حزنه الكبير جراء توديع منافسات بطولة الدورى الأوروبى، خاصة أن الموسم الجارى هو الأخير له مع الريدز، بعدما أعلن رحيله بنهاية الموسم عن النادى، لحاجته إلى الراحة.
وقال يورجن كلوب فى تصريحاته عقب نهاية المباراة: «أشعر بخيبة أمل لأننا لم نتأهل إلى نصف نهائى بطولة الدورى الأوروبى، ولكننى لا أشعر بالإحباط أو الغضب».
وأضاف: «لا يزال أمامنا بضعة أيام من أجل التعافى قبل مباراة فولهام المقبلة، والتى لن تكون سهلة، ولكننا سنبذل كل جهدنا وسنركز على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز».
ودافع يورجن كلوب عن محمد صلاح، الذى تعرض لهجوم كبير إثر إهداره فرصة محققة للتسجيل، خلال مباراة أتالانتا، إذ قال: «لا أشعر بأى قلق حيال مستواه، تنفيذه لركلة الجزاء كان أكثر من رائع، ولكن فى الفرصة الثانية لم يحالفه الحظ، ولكنها ليست المرة الأولى، وهذا أمر يحدث للمهاجمين». وسجل بهذا الخروج يورجن كلوب، مدرب ليفربول، رقمًا سلبيًا، إذ استمرت عقدته فى بطولة الدورى الأوروبى، والتى تعد هى المسابقة الوحيدة التى شارك فيها كمدرب للريدز وفشل فى التتويج بها، وذلك بحسب شبكة الإحصائيات العالمية «سكواكا».
يُذكر أن روما تأهل إلى نصف نهائى الدورى الأوروبى، على حساب مواطنه ميلان، بعد الفوز (3-1) بمجموع نتيجة مباراتى الذهاب والإياب.
وضرب بذلك روما موعدًا مع باير ليفركوزن، الذى تأهل هو الآخر إلى نصف النهائى على حساب وست هام يونايتد، بثلاثية لهدف، بمجموع مباراتى الذهاب والإياب.
فيما سيواجه فريق أتالانتا عقب الفوز على ليفربول، نظيره مارسيليا، الذى تأهل لنصف النهائى، إثر الانتصار على بنفيكا، بركلات الترجيح (4-2)، وذلك بعد التعادل بينهما بمجموع مباراتى الذهاب والإياب (2-2).
هذا وسيستهدف ليفربول خلال الفترة المقبلة، المنافسة بقوة على لقب الدورى الإنجليزى، وسط صراع شرس مع الثنائى مانشستر سيتى وأرسنال.
ومن المقرر أن يواجه ليفربول نظيره فولهام، غدًا الأحد، فى الجولة 34 من بطولة الدورى الإنجليزى، على ملعب «كرافين كوتاج»، وكان الريدز قد خسر آخر المباريات التى لعبها بالبريميرليج أمام كريستال بالاس، بهدف دون رد.