وجه شيرود براون، رئيس اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكى، ندائه لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية جو بايدن بمنع دخول السيارات الكهربائية الصينية للسوق الأمريكية وذلك لما تمثله من خطورة على صناعة السيارات داخل الولاياتالمتحدة. جاء نص خطاب براون للرئيس الأمريكى كالتالى «أتوسل إليك أن تأخذ خطوات جريئة وعنيفة للمنع النهائى لدخول السيارات الكهربائية المنتجة من الشركات الصينية أو الكيانات الفرعية التي ينشئونها لإخفاء هويتهم«مناديًا باتخاذ خطوات فورية لمواجهة التهديد الوجودى المحيط بصناعة السيارات الأمريكية ورغم أن هذه هي أقوى رسائل صدرت حتى الأن من أحد المسؤولين بالسلطة التشريعية الأمريكية، لم يصدر البيت الأبيض رداً رسمياً حتى الأن، كان قد قال بايدن خلال مارس الماضى أن سياسات الصين تهدد بإغراق السوق بسياراتها وتمثل خطراً على الأمن القومى الأمريكى، موضضحاً أنه لن يسمح بحدوث ذلك خلال فترة توليه الحكم. يأتى ذلك بعد مقترحات من براون وكل من السيناتور جارى بيترز وديبى ستيبناو بولاية ميشيجان المصنعة للسيارات بفرض رسوم عالية على مصنعين السيارات الكهربائية الصينيين بهذه حماية الأمن القومى الأمريكى، موضحين إمكانية توجه الشركات لتجميع سياراتها في المكسيك للاستفادة من الضرائب المخفضة على طرازاتهم عند بيعها في أمريكا، الخطوة التي يدرس بايدن اتخاذها حالياً حسب تصريحات بعض مسؤولى صناعة السيارات في أمريكا بعد الضغط الذي تعرض له البيت الأبيض مؤخراً بخصوص هذا الأمر. من جانب آخر بدأت وزارة التجارة الأمريكية تحقيقاتها للتعرف على مدى تهديد السيارات الكهربائية الصينية للأمن القومى الأمريكى وبناءً عليه قد تفرض عليها بعض القيود لما قد تسببه السيارات المتصلة من خطر على بيانات المستخدمين الأمريكيين، كانت قد أوضحت جينا ريموندو، سكرتيرة التجارة، أن السلطات المختصة تعمل للوصول إلى حل في أسرع وقت ومواجهة دعم الصين لسياراتها إذا كان يؤثر بالسلب على العاملين بقطاع السيارات في أمريكا. لم ترد سفارة الصين بواشنطون على هذه المقترحات حتى الآن بينما أوضحت ساقاً رفضها لفرض رسوم إضافية على سياراتها التي تعبر عن جودة تطويرها وإبتكارها في الصناعة«.
