شمال سيناء تحتفل باليوم العالمي للتراث

أكد إبراهيم محمد سالم، المدير التنفيذي لمتحف التراث السيناوي، على المشاركة في اليوم العالمي للتراث والمتاحف، من خلال تنفيذ أسبوع حافل بعدد من الفاعليات والندوات والعروض الفنية.
وقال "سالم" في تصريح للمصري اليوم، أن الاحتفال باليوم العالمي للتراث سيبدأ يوم الخميس الموافق 18 ابريل الجاري بافتتاح متحف التراث السيناوي بحضور اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء والقيادات التنفيذية والشعبية ومشايخ القبائل والعواقل، لافتا إلى عقد ندوة عن التراث السيناوي بين الحاضر والماضي وعرض لفرقة العريش للفنون الشعبية على هامش افتتاح متحف التراث السيناوي في المقر الجديد في مبني جمعية حقوق المرأة السيناوية بالعريش.
واشار سالم، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتراث مستمر حتي الخميس الموافق 25 ابريل، العيد القومي للمحافظة، حيث يتضمن ندوة عن التراث قيمة مجتمعية واخري عن سيناء معالم وتاريخ وفقرات غناء شعبي وعزف موسيقا محلية ومعرض للصور الفوتوغرافية وعرض للدبكة الشعبية في جامعة العريش، وندوة عن أهمية المتاحف وحفظ التراث ومعرض للصور الفوتوغرافية وعرض السامر وغناء شعبي في جامعة سيناء، ومعرض للفنون التشكيلية وندوة عن التراث في عيون الشعراء وعروض فنية تراثية في الثقافة الجماهيرية، بجانب المشاركة في مهرجان الهجن يوم الخامس والعشرين من ابريل باعتبار رياضة الهجن احد مفردات التراث السيناوي.
أكد سالم على أن متحف التراث السيناوي تأسس في أوائل تسعينيات القرن الماضي بالجهود الذاتية بالعريش ليعكس الحياة البدوية السيناوية، وجُمعت مقتنياته من الأهالي كتبرعات، ويضم المتحف مقتنيات يصل عمرها إلى أكثر من مائة عام، وتعبر عن كل مظاهر الحياة البدوية من أدوات طعام وزينة وأعشاب تستخدم في التداوي وبيت الشعر البدوي، ونماذج للبيت العرايشى وللكليم اليدوي والأزياء والحلي البدوية وأدوات الزينة والحياة البدوية اليومية، ولكنه تدمر وتلفت محتوياته بسبب الاحداث الإرهابية في عام 2015، وبعد استقرار الأمور وعودة الحياة لطبيعتها الت محتويات المتحف إلى جمعية حقوق المرأة السيناوية طبقا للائحة الأساسية لجمعية التراث السيناوي، حيث تُبذل جهود كبيرة لعودة المتحف كسابق عهده.
لفت سالم، إلى أن يوم التراث العالمي تحتفل به العديد من دول العالم يوم 18 أبريل وهو يوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية ال «ICOMOS» للاحتفاء به كل عام ويتم برعاية منظمتي الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة«اليونسكو» والتراث العالمي لحماية التراث الإنساني حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس عام 1972.