يري محمد دياب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن امتناع الولاياتالمتحدة عن استخدام حق الفيتو اليوم، «قرصة أذن أمريكية لإسرائيل»، ورسالة تذمر وجرس إنذار. وأشار دياب ل«المصري اليوم»، إلى أن هذه الخطوة الأمريكية لا تعكس بالمطلق تغيرا في سياسة واشنطن تجاه تل أبيب، فالخلاف بين واشنطن ونتنياهو ليس على استمرار الحرب بل طريقة إدارتها. ولفت السياسي الفلسطيني إلى أن جهد الولاياتالمتحدة خلال الأسابيع الماضية كان يتركز على وقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وليس إنهاء الحرب، فالقرار قريب لتوجهات أمريكا إلى حد كبير. وتبني مجلس الأمن الدولي، قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك في جلسة عقدها المجلس اليوم الإثنين 25 مارس 2024، لمناقشة الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وأيد أعضاء المجلس المشروع بعد رفض مقترح تعديل روسي بإضافة مصطلح «دائم» إلى عبارة وقف إطلاق النار، وأيد المقترح الروسي 3 أعضاء، ورفضته الولاياتالمتحدة، وامتنع باقي الأعضاء عن التصويت. وامتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء ال14 الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس. وفي وقت سابق اليوم هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيلغي زيارة وفد مقررة إلى واشنطن إذا لم تستخدم الأخيرة حق النقض الفيتو ضد مقترح بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.