فقد الأهلى فرصة بلوغ نهائى كأس العالم للأندية مجددًا، ليواصل كتابة حكايته مع النهائى الصغير «مباراة تحديد صاحبى المركزين الثالث والرابع». وافتتح المارد الأحمر مباريات مونديال جدة بتحقيق الفوز على اتحاد جدة بثلاثية مقابل هدف على أرضية ملعب الجوهرة المشعة، وسط أداء مميز خططيًا، قبل أن يتعرض للخسارة فى مواجهة نصف النهائى على يد فلومينينسى البرازيلى بهدفين دون رد. وحقق الأهلى عدة مكاسب من مشاركته فى كأس العالم للأندية، يأتى أبرزها استعادة الثقة فى قدرات اللاعبين بعد فترة من التذبذب فى الأداء الخططى، وهو ما انعكس على النتائج سلبًا بخسارة لقبى السوبر القارى ودورى السوبر الإفريقى، وسلسلة تعادلات فى مجموعات دورى أبطال إفريقيا والدورى المصرى الممتاز. وقدم اللاعبون والمدير الفنى مارسيل كولر أنفسهم بشكل جيد، خاصة خلال مواجهة الاتحاد السعودى الذى يمتلك عددًا من نجوم الصف الأول فى العالم، مثل الفرنسى كريم بنزيما ومواطنه نجولو كانتى إلى جانب البرازيلى فابينو إلى جانب أفضلية الأرض والمساندة الجماهيرية. كما أخمدت المشاركة المونديالية الحديث المستمر حول رحيل مارسيل كولر عن تدريب الفريق، خاصة بعد رسالة مترجمه التى حملت عبارة «تم تسليمه للجماهير والإعلام»، والتى حُذفت بعد دقائق. وضمن الأهلى الحصول على 2 مليون دولار «على أقل تقدير» حال حصوله على المركز الرابع، وهو ما سيمثل قوة إضافية فى فترة الانتقالات الشتوية. وتواصل إدارة النادى الأهلى عقد جلسات مستمرة مع الجهاز الفنى بقيادة مارسيل كولر ولجنة التخطيط لبحث أسماء الصفقات الشتوية والاستقرار على قائمة الراحلين. ويأتى مركز قلب الهجوم ضمن أبرز المراكز المستهدفة للدعم خلال الفترة المقبلة، نظرًا لتراجع المعدل التهديفى، وعجز لاعبى القائمة الحالية على استغلال المحاولات الهجومية وتحويلها إلى أهداف. كما فشل الفرنسى أنتونى موديست فى تقديم أرواق اعتماده لقيادة خط هجوم المارد الأحمر، ويضع الكثير من الضغوط على مديره الفنى مارسيل كولر، الذى أصر على التعاقد معه فى بداية الموسم. ويتمسك كولر بإعطاء مزيد من الفرص لموديست خلال الفترة المقبلة لإظهار قدراته الفنية وتقديم الأداء المنتظر منه، وفقًا لما صرح به خلال المؤتمر الصحفى عقب مواجهة اتحاد جدة، التى شهدت طرد اللاعب الفرنسى بعد 3 دقائق فقط من مشاركته بديلًا.
