ليوناردو دي كابريو ليس مجرد نجم عالمي في مجال التمثيل، بل هو أيضًا ناشط بيئي ملتزم، يتخذ دي كابريو منصة نشاطه الفنية لنقل رسائل بيئية هامة وللمساهمة في حل المشكلات البيئية العالمية. يعتبر «دي كابريو» أحد أشهر المدافعين عن البيئة في صناعة الترفيه. وقد قام بتأسيس مؤسسة ليوناردو دي كابريو للحياة الوحيدة (Leonardo DiCaprio Foundation) في عام 1998، وهي منظمة غير ربحية تعمل على حماية البيئة ودعم المشاريع المستدامة. تركز مؤسسته على القضايا البيئية المتنوعة، بما في ذلك حماية التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، وحقوق الحيوان، والحفاظ على المحيطات. قدم دي كابريو تبرعات كبيرة للعديد من المشاريع والمبادرات البيئية، وشارك في التوعية حول القضايا البيئية من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. في إطار جهوده البيئية، شارك أيضًا في إنتاج العديد من الأفلام والوثائقيات التي تسلط الضوء على قضايا البيئة وتحفيز الوعي العام. على سبيل المثال، شارك في إنتاج الفيلم الوثائقي «Before the Flood» الذي يتناول تأثيرات تغير المناخ ويستعرض حلولاً ممكنة. بشكل عام، يُشكّل ليوناردو دي كابريو مثالًا على كيف يمكن للشخصيات العامة أن تستخدم شهرتها ونفوذها لتحسين الوعي بقضايا البيئة والعمل على تحفيز التغييرات الإيجابية في هذا المجال. اليك بعض من جهود دي كابريو : 1. حماية التنوع البيولوجي: مؤسسته تعمل على دعم المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية. يشجع على الحلول المستدامة للحفاظ على النظم البيئية المعقدة. 2. تغير المناخ: يعتبر دي كابريو مناصراً قوياً لمكافحة تغير المناخ، ويسعى إلى تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقنيات الحد من الانبعاثات الضارة. 3. المحيطات: يعكف دي كابريو على حماية المحيطات من التلوث والصيد غير المستدام. كما أنه يروج للحفاظ على البيئة البحرية ويعمل على توعية الجمهور حول أهمية المحافظة على المحيطات. 4. التوعية والتثقيف: يستخدم دي كابريو شهرته لنشر الوعي حول قضايا البيئة. يشارك في المحادثات العامة والفعاليات لجذب انتباه الجمهور إلى أهمية المحافظة على البيئة. 5. الاستدامة الشخصية: يُظهر ليوناردو دي كابريو التزامًا شخصيًا بأسلوب حياة مستدام، حيث يستخدم وسائل النقل البيئية الصديقة ويتبنى ممارسات استهلاك مستدام. تجمع جهود دي كابريو في هذه القضايا بين العمل الخيري والنشاط الفني، ويسعى لتحفيز التغيير في مجال البيئة من خلال مشاركة فعّالة ومستمرة