سجلت أسعار الكتب الخارجية والمستلزمات المدرسية ارتفاعات كبيرة مقارنة بالعام السابق، قبل أيام من انطلاق العام الدراسى الجديد. وقال عبدلله حسن، صاحب مكتبة، إن أسعار كتب الثانوية العامة سجلت ارتفاعات كبيرة مثل كتب الرياضيات حيث بلغت 840 جنيهًا، واللغة العربية 480 جنيها واللغة الإنجليزية 450 جنيها، والتاريخ 190 جنيهًا، والجغرافيا 185 جنيهًا، والفرنساوى 200 جنيه، والجيولوجيا 225 جنيها. أما كتب الصف الثانى الثانوى بلغت اللغة العربية 205 جنيهات، واللغة الإنجليزية 220 جنيها، والتاريخ 125 جنيها، والجغرافيا 125 جنيها، والفرنساوى 140 جنيها، وبالنسبة للصف الأول الثانوى وصل كتاب اللغة العربية إلى 170 جنيها واللغة الإنجليزية 220 جنيها، والتاريخ 115 جنيها، والجغرافيا 120 جنيهًا، والفرنساوى 130 جنيها، والرياضيات 155 جنيها. وسجلت الأدوات ارتفاعا كبيرا في الأسعار، إذ وصل سعر الآلة الحاسبة ل900 جنيه، والأستيكة الفايبر كاسل سجلت 8 جنيهات، وأستيكة الفحم 15 جنيها، والأقلام الرصاص الفايبر كاسل 5 جنيهات، والألوان الخشب الفايبر كاسل 35 جنيها، وقلم الجاف 7 جنيهات، وألوان جواش 140 جنيها، وقلم الرصاص السنون الروترينج 95 جنيها، وغيرها من الأدوات المدرسية. بدورها، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إطلاق سلاسل معارض «أهلًا مدارس» على مستوى الجمهورية، بنسب تخفيضات تتراوح من 20 إلى 30% بالنسبة للمستلزمات المدرسية بكافة أنواعها، حيث بدأت سلسلة المعرض في مدينة الأقصر بداية هذا الأسبوع، ومن المخطط أن يتم افتتاح الفرع الرئيسى بالقاهرة الأسبوع المقبل. وأوضح علاء عجلان، صاحب محل بيع مستلزمات الطباعة، أن سبب ارتفاع مستلزمات الدراسة ومنها أوراق وأدوات الطباعة هو الارتفاع المفاجئ في قيمة الدولار والحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، إضافة إلى العوامل الخارجية ومن أهمها الحرب الروسية الأوكرانية، تلك العوامل لها تأثير كبير على ارتفاع جميع السلع في مصر وليس مستلزمات الدراسة فقط. وأشار إلى أن الحركة الشرائية للطلاب وأولياء الأمور تختلف تمامًا عن الأعوام السابقة من حيث الإقبال على الشراء، حيث يلجأ البعض إلى شراء نصف الكمية التي كان يشتريها أو الكتب المستعملة مقارنة بالعام الماضى، مضيفًا، أن معظم أولياء الأمور والطلاب مُجبرون على شراء السلع رغم ارتفاع أسعارها وذلك حرصًا على استمرار العملية التعليمية لأبنائهم. وقالت إحدى صاحبات أماكن بيع المستلزمات الدراسية، إن أحد أسباب ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية ومنها «الكشاكيل وأدوات الكتابة»، هو احتكار بعض التجار لتلك السلع، ليقوموا بتخزينها أثناء انخفاض أسعارها وبيعها بأسعار مرتفعة مع بداية كل عام دراسى. وأضاف صاحب محل بيع الكتب الخارجية، أن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية وغيرها من المستلزمات أصبح لغزا محيرا للمنظومة الاستهلاكية بالنسبة لأولياء الأمور أو التجار، وعلى الجانب الآخر عدم تحرك المسؤولين لوقف الارتفاع المستمر والمبالغ فيه في أسعار المنتجات والمستلزمات، لأن ذلك الأمر أصبح فوق طاقة الجميع.
