أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم من نسي إخراج زكاة الفطر في موعدها الشرعي المحدد. وقالت «الإفتاء» إن إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد هو الأفضل والأولى، ويجوز إخراجها إلى مغرب يوم العيد، ويحرم تأخيرها عنه. وبينت أن زكاة الفطر فريضة واجبة، لما روى ابن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين» رواه مسلم. وأشارت عبر موقعها الرسمي إلى أن زكاة الفطر شُرعت للرفق بالفقراء، وإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم في يوم يُسَرُّ فيه المسلمون بقدوم العيد، ولتكون طُهْرَةً لمن اقترف في صومه شيئًا من اللغو أو الرَّفث. حكم من نسي إخراج زكاة الفطر وعن حكم من نسي إخراج زكاة الفطر قالت دار الإفتاء أن من نسي فعليه أن يخرجها فورًا بنية القضاء، لأن الناسي مرفوع عنه الإثم، لكنها في ذمته فيجب أن يخرجها، مشيرة إلى أنه يجب على من ينسى قضاء زكاة عيد الفطر الاستغفار. وبينت الدار أن إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، فيسن ألا تتأخر عن صلاة العيد، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائزٌ ولا حرج فيه ويقع مجزئًا، وأما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فحرام يأثم فاعله، ومع هذا فإنها لا تسقط بمضي زمنها، بل هي باقية في الذمة متعلقة بها حتى تُقضى. اقرأ أيضًا: هل عدم حلاقة «شعر العانة» يُبطل الصوم والصلاة؟ أمين الفتوى يجيب حسام موافي يحذر من خطورة دواء نستخدمه في مصر بشكل مفرط الرئيس السيسي: أزمة الدولار هتبقى تاريخ
