استشهد، فجر اليوم، الفتى الفلسطينى حمزة الأشقر، 17 عامًا، برصاص قوات الاحتلال، في نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الفتى أصيب برصاصة بالوجه، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس، ما أسفر عن استشهاده، مشيرة إلى أن عدد الشهداء منذ بداية العام الجارى ارتفع إلى 42 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، إضافة إلى سيدة مُسنة. وباستشهاد «الأشقر» يكون هو سادس شهيد في أقل من 24 ساعة، حيث استشهد، أمس، 5 فلسطينيين من حركة «حماس» بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلى. في حين حذر رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، من خطر اندلاع انتفاضة جديدة، قائلًا إنه قلق من احتمال حدوث مزيد من العنف في التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الأوضاع الحالية مشابهة للأحداث التي سبقت الانتفاضة الثانية، مضيفًا أن محادثاته الأخيرة مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين تركته أكثر قلقًا بشأن احتمالات تفاقم العنف بين الجانبين. وأشار «بيرنز» إلى أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، يشعر بعدم الراحة من الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، وكان ذلك جزءًا من النقاش الذي دار بين نتنياهو ووزير الخارجية أنتونى بلينكن خلال زيارة الأخير إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية الأسبوع الجارى، والتى ركز فيها على التهدئة ووقف التصعيد. والتقى بيرنز قبل نحو أسبوعين خلال زيارته إلى إسرائيل ورام الله كلًا من نتنياهو والرئيس محمود عباس.