أودعت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، حيثيات الحكم بمعاقبة متهم بالسجن المشدد 7 سنوات في اتهامه بقتل شقيقه في الزاوية الحمراء، وقالت الحيثيات أن المتهم طوعت له نفسه على قتل شقيقه بتسديد له طعنات قاتله في أنحاء جسمه. وذكرت الحيثيات التي اودعتها المحكمة برئاسة المستشار أحمد رضا وعضوية المستشارين يحيي عادل عبداللطيف ،وحاتم عبدالفتاح وأمانة سر رفاعي أن المتهم قتل شقيقه عمدًا بغير سبق إصرار أو ترصد على إثر خلافات العمل بينهما فنشبت مشادة تطورت لشجار أفصح المتهم خلالها علانية في نيته إزهاق روح المجني عليه حتي تمكن العامة من الحول بينه وبلوغ مآربه إلا أنه صمم على الخلاص منه وبلوغ مقصده فاستل من مسكنه أداة بطشه «شومة»فلم يجد ضحيته مفر إلا بإستلاله هو الآخر سلاحين أبيضين «سكينتان» للدفاع عن نفسه. وتابعت الحيثيات أن المتهم جاء بخاطره فكرة خبيثة توجه صوب شقيقه متمكنًا من إنتزاع إحدي السكينتين طاعنًا بها إياه طعنة نافذة إستقرت بموضعًا قاتلًا من جسده ألا وهو صدره قاصدًا من ذلك إزهاق روح ضحيته فأحدث به إصابته وفاته. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنها أطمانت لما ورد في أقوال الشهود ،وقال معاون وحدة مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء- بتلقيه بلاغاً من الأهالي مفاده وفاة المجني عليه على إثر طعنه من قبل شقيقه المتهم فأنتقل لمحل الواقعة وتمكن من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بقيامه بالتعدي على شقيقه المجني عليه بإستخدام سلاح أبيض ( سكين ) وأرشد عنه وأضاف بأن تحرياته دلته على صحة الواقعة وأن المتهم وعلي إثر خلاف عمل بينه وبين المجني عليه نشبت مشادة تطورت لشجار قام المتهم خلالها بإحداث إصابة المجني عليه بطعنة نافذة بالصدر والتي أودت بحياته. وثبت بتقرير الصفة التشريحية أنه بفحص جثمان المجني عليه تبين وجود جرح طعني بيمين الصدر وسحجتان بالجبهة وأن الإصابة الموصوفة بصدر المجني عليه هي إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية حدثت من المصادمة بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعه والسحجتان الموصوفتان هما إصابتين حيويتين حديثتان حدثتا من مرور جسم أو أجسام ذات طرف خادش وتعزي الوفاة إلى الإصابة الطعنية بيمين الصدر وما أحدثته من تمزق بالفص العلوي للرئة اليمني وصدمة نزفية غير مرتجعة والوفاة وأنها جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة ومن مثل السلاح المرسل وفي تاريخ معاصر له .