تواصلت الدعاية الانتخابية لمرشحى النواب فى الشوارع والميادين الرئيسية بالمحافظات، الأربعاء، واتخذت أشكالا مختلفة وسط أجواء لا تخلو من التربيطات وتكثيف الدعاية الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعى وفى الأفراح وحفلات الزفاف، ففى دمياط حكمت المحكمة الإدارية العليا بعودة ضياء الدين داود ومحمد سامى سليمان لكشوف الترشح لانتخابات الدائرة الأولى، وهو ما زاد المعركة الانتخابية شراسة فى هذه الدائرة التى اتسع نطاقها بعد إضافة مناطق جديدة، وهى دمياط الجديدة وكفر البطيخ وتوابعها، بجانب بندر ومركز دمياط ورأس البر. وفى الوادى الجديد، احتلت الدعاية الانتخابية الأماكن والميادين الرئيسية، إلا أنه بسبب مواكبة الدعاية الانتخابية لمرشحى مجلس النواب لموعد حلول المولد النبوى الشريف، تأثرت تجارة حلوى المولد النبوى تأثرا شديدا، بعدما احتلت الدعاية الانتخابية أماكن عرض حلوى المولد النبوى. فيما اضطر عدد آخر من تجار حلوى المولد إلى التفاوض مع مرشحين للانتخابات لإقامة فرش الحلوى فى أماكنهم المعروفة سنويًا لزبائنهم من المواطنين، فى مقابل تعليق لافتات تأييد للمرشح على فرش حلوى المولد. وقال مجدى الطماوى، رئيس مركز الخارجة بالوادى الجديد، إنه تتم متابعة أعمال الدعاية الانتخابية على مدار الساعة لضمان عدم تشويه المنظر الحضارى والجمالى لمدينة الخارجة أو الإضرار بالمنشآت والمرافق العامة. وفى بنى سويف، كلف صفى الدين خربوش، الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى، الدكتور جاب الله سيد أحمد، بترأس أمانة الحزب بالمحافظة. فى نفس السياق، أعلنت اللجنة العامة للانتخابات القائمة النهائية لمرشحى مجلس النواب، عقب انتهاء فترة الطعون، وشملت القائمة 94 مرشحا، من بينهم سيدتان تتنافسان على 8 مقاعد، ومن بينهم 25 مرشحا بالدائرة الأولى ومقرها مركز بنى سويف، ويتنافسون على مقعدين، و32 مرشحا فى الدائرة الثانية ومقرها مركزى الواسطى وناصر، ويتنافسون على مقعدين، و32 مرشحا فى الدائرة الثانية ومقرها مركزى الواسطى وناصر ويتنافسون على مقعدين، و7 مرشحين يتنافسون على مقعد واحد بالدائرة الثالثة ومقرها مركز إهناسيا، و30 مرشحا يتنافسون على 3 مقاعد بالدائرة الرابعة ومقرها مراكز ببا وسمسطا والفشن. وفى كفر الشيخ، سادت حالة من الغضب بين الناخبين بمدينة دسوق بسبب تغيير مقار لجانهم الانتخابية لأماكن بعيدة ترهقهم ماديا وجسمانيا للوصول إليها، مما يجعل الكثيرين يصابون بالإحباط ويعزفون عن المشاركة فى تلك الانتخابات كما حدث فى انتخابات مجلس الشيوخ، ولا يستفيد من ذلك إلا المرشحون من رجال الأعمال الذين يستطيعون نقل الناخبين بسياراتهم، وذلك يعد رشاوى انتخابية، تسبب ذلك فى ضياع أكثر من 9750 صوتا للناخبين من شارع الاستاد والمساكن وتقسيم رجب، حيث تم نقل لجانهم من مدرسة دسوق التجارية بنات، ودسوق الزراعية وغيرها للجان مدرسة تقسيم المعلمين بعزبة علام التى تبعد عن مدينة دسوق حوالى 4 كيلو مترات، الأمر الذى أثر على 97% من نسبة الناخبين بالمدينة. وتقدم إبراهيم زغلول، المرشح بالدائرة الرابعة لانتخابات مجلس النواب برمز الأتوبيس برقم 22، بطلب لرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، ومدير أمن كفر الشيخ، ورئيس محكمة كفر الشيخ، لإعادة أسماء الناخبين إلى أمكانهم كما كانوا من قبل حتى لا يعزفوا عن المشاركة الانتخابية. وفى المنيا، أكدت كشوف وقوائم المرشحين خوض 10 عائلات نيابية المنافسة على مقاعد مجلس النواب فى المنيا، بينهم 12 مرشحا على المقاعد الفردية، ومرشحة واحدة على قائمة ائتلاف دعم مصر.
