هو مهندس وسياسي مصري ساهم في بناء السد العالى، وهو مؤسس شركة المقاولون العرب، أكبر شركة مقاولات عربية في الستينيات وحتى الثمانينيات، وكانت مجلة فوربس في عهد السادات قد أوردت اسمه ضمن أكبر 400 ثرى في العالم، وهو مولود في السادس من إبريل 1917، وتخرج في كلية الهندسة في 1940، ودخل مناقصة الحفر بالسد العالي في 1958، وكان قد تم تأميم شركته في 1961 تأميماً نصفياً، وعين هو رئيساً لمجلس إدارتها، وفى 1964 أُممت الشركة تأميماً كلياً. وتم تغيير اسمها من «الشركة الهندسية للصناعات والمقاولات العمومية» إلى «المقاولون العرب»، واحتفظ بمنصبه كرئيس لمجلس إدارتها، كما كان رئيساً للنادي الإسماعيلي في 1965، وقد رصد عائد المباريات الودية التي شارك فيها الإسماعيلي لصالح الإنتاج الحربي، وقد شغل عثمان منصب وزير التعمير والإسكان ثلاث مرات في أعوام 1973 و1974 و1976م. وفى العام الأخير حصل على دكتوراه فخرية في القانون من جامعة (ريكر) بالولايات المتحدةالأمريكية، وفى نوفمبر من نفس العام خرج من الوزارة، وحصل على وسام الصليب الأكبر من حكومة ألمانياالغربية (من الطبقة الثانية) تقديراً لجهوده، وتربط بين السادات وعثمان صلة مصاهرة، حيث تزوج ابنه محمود من جيهان السادات الابنة، وقد تقرر في أغسطس 1977 منحه الرئاسة الفخرية مدى الحياة ل«المقاولون العرب»، وشغل بعد ذلك بعام أمانة الحزب الوطنى بالإسماعيلية، وفى مارس 1979 انتخب نقيباً للمهندسين، كما انتخب عضواً بمجلس الشعب في نفس العام حتى 1990، إلى أن توفي «زي النهارده» 1 مايو 1999.