كلمتين.. وبس «21» ■ تلقيت رسالة من الأستاذ عاطف فوزى بعنوان «الدروس الخصوصية» يقول فيها: (منذ عقود ونحن نسمع تصريحات لوزراء التعليم عن الوعد بالقضاء على الدروس الخصوصية، وما يتم هو تغيير الوزارة وتعيين وزير جديد يكرر نفس التصريحات.. الوزراء يتغيرون والدروس باقية!! ■ كان المدرس يعطى دروسا لمرحلة الشهادة فقط فأصبح يعطى الطلبة من أولى ابتدائى، وشاهدنا إعلانات على حوائط الشوارع عن مراكز إعطاء الدروس الخصوصية، وأخرى لمدرسين أوائل فى مواد مختلفة!! ■ لعدم قدرتنا على التوصل لحل يقضى على تلك الدروس، نظرا لعدم اعتماد المعلم على الراتب لضعفه أمام ارتفاع الأسعار!.. فلماذا لا ندرس إعطاء المدرسين رخصة لإعطاء تلك الدروس تحت إشراف وزارة التعليم، وتحدد له الوزارة أسعارا مناسبة للدروس، وتقوم بفرض رسوم وضرائب تخصم من المعلم، وتحدد عدد الطلبة بالمجموعة، وكلما قل العدد زاد السعر، فإذا افترضنا أن المجموعة 10 طلبة وكل طالب يدفع 20 جنيها فى الحصة فالناتج 200 جنيه فى الحصة، وإذا أعطى المعلم 3 حصص يوميا على مدار كل أيام الشهر فيكون الإجمالى 18000جنيه، لو فرضت الوزارة نسبة 10% تستقطع من إجمالى ما يحصل عليه المدرس الواحد توجه لبناء فصول ومدارس لاستيعاب الطلبة لعاد ذلك بالنفع على الجميع!!