قررت نيابة أبوحماد، برئاسة المستشار أحمد البدري، مدير النيابة، وبإشراف المستشار أحمد التهامي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، حبس عامل أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه بقتل قريبه موظف بالمعاش بأحدي قري المركز، طعناً بسلاح أبيض وسرقة 15 ألف جنيه من منزله. كان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقي إخطاراً من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ما ورد من بلاغاً لمركز شرطة أبوحماد من «عامل»، 40 عاماً، بإكتشافه وفاة ابن عمه «ص. ف»، 65 عاماً، موظف بالمعاش، وذلك داخل منزله بأحدي قري المركز. انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وبالفحص والمعاينة تبين عدم وجود بعثرة بمحتويات المنزل، وسلامة جميع منافذه والعثور على الجثة مسجاة بجوار سرير غرفة النوم، بكامل ملابسها، وبها جرح ذبحى بالرقبة وجروح قطعية بأصابع اليد اليسري والوجه والحاجب، وبجوار الجثة سكين يحمل آثار دماء. تم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وضباط مباحث مركز شرطة أبوحماد، توصلت جهوده لتحديد مرتكب الواقعة، وهو «عامل»، 20 عاماً، نجل ابنة عم المجنى عليه. عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات إعترف بإرتكابه الواقعة بقصد السرقة، وقرر في التحقيقات أنه توجه لمسكن الضحية وبحوزته سكين صغير أعده مُسبقاً، وتسلق إلى أعلى سطح المنزل ونزل إلى داخله واستل سكيناً آخر كبير الحجم من المطبخ، وتوجه لغرفة نوم المجني عليه، ولدى شعور الأخير به قاومه فتعدى عليه بالسكين وأحدث إصابته التي أودت بحياته، وبعدها استولى على هاتفه المحمول ومبلغ 15 ألف جنيه ولاذ بالفرار، وبضبطه أرشد عن الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة والهاتف الخاص بالمجنى عليه، ومبلغ 14 ألفاً و800 جنيه من المبلغ المستولى عليه. تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.