أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسؤولة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول مصر، والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكدًا استعداد مصر للتصدي لأي تهديدات، وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنا. وأكد شكري، في بيان للوزارة، الخميس، أن الأمر بات مكشوفًا يومًا بعد يوم من حيث رغبة أردوغان، في التغطية على تجاوزاته الداخلية والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي والعمل حصرًا نحو اختلاق المشاكل، مشدّدة على أن مثل هذا الكلام المُرسل الذي يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية، والذي وظف ليؤدى إلى استشراء النزاعات وإزهاق أرواح الأبرياء، فضلاً عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخُل سلبى في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وأضاف شكري أن هذا السلوك من جانب أردوغان، ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مُكتسبات ونجاحات متنامية على كافة الأصعدة، لافتة إلى أن تلك التصريحات تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدرًا للتندُر والسخرية، فالأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق.
