نظم ائتلاف حب الوطن، برئاسة الدكتور مجدي علام، رئيس الإتلاف، اجتماعًا بحضور الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، والدكتور خلف زناتي، نقيب المعلمين، والدكتورة شيرين شوقي، عضو هيئة مكتب نقابة المهندسين، لمناقشة آلية تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني. وشارك في الاجتماع منسق نقابة التطبيقين، وأحمد فرج ممثلا عن زارة التعليم العالي، والدكتور هشام كمال، ممثل المناطق الصناعية، والمهندس هشام بلطيه، منسق مراكز التدريب المهني وممثل التعليم الفني بوزارة التعليم، والدكتور عصام عامر، ممثل وزارة البيئة. وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، في تصريحات صحفية، الأحد، إنه تم الاتفاق على تنظيم الفعاليات الرئيسية للمبادرة، وتشمل مؤتمر عام لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني ومبادرتين لإنشاء مدارس صناعية حديثة وربطها بكليات التكنولوجيا القريبة من المناطق الصناعية والبدء بالمنطقة الصناعية بمحافظة القاهرة بالقاهرة الجديدة والمنطقة الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية. وأضاف «خليفة»، ان مبادرة الرئيس لتطوير التعليم الفني، تعتمد على تطوير مدارس التعليم الفني بجانب المناطق الصناعية الرئيسية بمصر، واعتماد مستويات مهارية على المستوى العالمي للمدارس والمعلمين وطلاب التعليم الفني لمجموعة من المدارس المختارة في عدد من المحافظات، وأشار إلى أن تطوير التعليم الفني يتم من خلال تدريب الطلاب ربطهم بسوق العمل، وذلك بداية لنقل التجربة الألمانية لتحقيق النهضة والتنمية، وكذلك إنشاء كليات تكنولوجية في مصر تستوعب طلاب المدارس الفنية كلا في مجال تخصصه. وأوضح نقيب الزراعيين، أنه وفقا للمبادرة سيتم تحديد مناطق التنفيذ بمدارس مختارة سيتم اختيار الطلاب بها والمعلمين والإداريين بشكل تنافسي في 16 منطقة صناعية تضم محافظات من الوجه قبلي، ومحافظات من الوجه البحري من خلال تطوير برامج التعليم في هذه المدارس بما في ذلك تطوير المناهج التدريبية القياسية، وأنشطة التعلم العملية، والمعايير العامة للبرنامج ومواد الاختبار. وشدد «خليفة»، على أنه سيتم وفقا لمبادرة الرئيس تجهيز المدارس المختارة بالمناطق الصناعية المحددة، وربطها بمراكز التدريب المحيطة بحلول أوتوماتيكية متكاملة وحديثة، وتوفير معدات تدريب رقمية من الجيل الرابع للثورة الصناعية Industry 4.0، ودعم اختيار المدربين الذين يتمتعون بالكفاءة، وتدريب المدرسين، وتحسين جودة التدريس وتقديم التدريب بما في ذلك تدريب المعلمين، وإدخال طرق ومفاهيم تعليمية جديدة لتعليم الطلاب، وأساليب دمج التعلم النظري والعملي، ووضع المعايير المهنية، وشهادات المعلمين والطلاب.
