حررت قوات أمن القاهرة صاحب شركة حديد تسليح من الاختطاف في المعادي، تبين من التحريات أن الضحية كان عائدًا لمنزله فقطع 4 أشخاص عليه الطريق واختطفوه وطالبوا أسرته بفدية 30 مليون جنيه، وقرر الأب دفع 3 ملايين فقط، أضافت التحريات أن أحد الجناة كانت تربطه بوالد المختطف معاملات تجارية ويعلم بثرائه فاتفق مع باقي التشكيل وارتكبوا الواقعة، وألقي القبض عليهم وباشرت النيابة التحقيق. تبلغ لقسم شرطة المعادي من كل من عاطف رزق هنيدي غطاس، صاحب شركة حديد تسليح، وجمال سيد أمين إبراهيم، سائق طرفه، بأنه حال استقلال نجل الأول بولا، مدير الشركة لتوصيله لمسكنه، اعترضت طريقهما سيارة ميكروباص حمراء اللون لم يتبين بياناتها ترجل منها عدد 4 أشخاص ادعوا أنهم من رجال الشرطة واقتادوا نجله للمكروباص بدعوى أنه مطلوب لديهم وفروا هاربين. أضافوا في البلاغ في وقت لاحق، ورد للمبلغ الأول اتصال هاتفي من الجناة مفاده اختطاف نجله ومساومته على دفع مبلغ 30 مليون جنيه مقابل إطلاق سراحة، وعقب ذلك تم تخفيض المبلغ إلى 10 ملايين جنيه وحال عرضه مبلغ 3 ملايين جنيه كفدية رفضها الجناة، ولم يتهم أو يشتبه في أحد. كلف اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة اللواء هشام العراقي مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، بالتحري وجمع المعلومات، تم وضع خطة بحث توصلت إلى أن ارتكاب الواقعة كل من «محمد .م»، سائق، والسابق اتهامه في قضيتين، و«محمد. ص»، ميكانيكي، والسابق اتهامه في قضية سلاح، و«عتريس ب»، سائق محكوم عليه، و2 آخرين. تم التنسيق مع قطاعي الأمن العام والجيزة تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم عدا الأول وبصحبتهم المجني عليه حال احتجازه بإحدى الشقق أعلى سطح العقار سكنهم، وبسؤاله قرر بقيام مجهولين باختطافه واحتجازه طرف المتهمين المضبوطين. بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقرر الأول بأنه نظراً لمروره بضائقة مالية ولسابقة ارتباطه بعلاقة تجارية مع والد المجني عليه وعلمه بثرائه خطط لاختطاف نجله ومساومته على إطلاق سراحه مقابل مبلغ مالي كبير وقام بإخفاء المجني عليه لحين دفع الفدية.
