34 عاماً قضاها «نظيم منير»، أحد قاطنى منطقة نزلة السمان والأهالي بالهرم فى محافظة الجيزة، فى انتظار أيادى التطوير، المنطقة الأثرية العالمية التى يفد إليها السيائح من شتى بقاع العالم ومختلف الجنسيات، لتحويلها إلى ممشى سياحى عالمى. وبدلاً من أن يرى آلاف السياح الطريق المؤدي إلي الأهرامات وأبو الهول ، مزيناً باللوحات والزخارف والرسومات والأعمدة الفرعونية ، تصدمه تلال القمامة، واسطبلات الخيول، والجِمال، وروث الدواب برائحتها الكريهة. «نظيم» تمني أن يستيقظ يوماً على حملة لتشجير ونظافة الطريق المؤدى للأهرامات، وإقامة ممشى سياحى يليق بعراقة الأهرامات وأبوالهول ، مطالباً بالتنسيق بين محافظة الجيزة، ووزارة السياحة، والآثار، وأساتذة من كليات الهندسة، والفنون الجميلة، لإطلاق حملة لتطوير الميدان المهمل، والمناطق الأثرية المحيطة، والإستعانة بخبرات المتخصصين فى المحافظات السياحية الأخرى، وإقامة مدخل فرعونى عالمى وجدريات مزينة برسومات فرعونية، وأسهم تشير إلى أن هذا الطريق يؤدى إلى إحدى عجائب الدنيا، ومعجزة المصريين القدماء منذ آلاف السنين والتي تقف شاهدة علي عبقرية الحضارة الفرعونية. «نظيم» تمنى أيضاً بأن تتحول الحديقة المهملة التى تتوسط الميدان إلى حديقة فرعونية تتزين بالنباتات المزهرة ، والأشجار المورقة . ، مزينة بزخارف جميلة على الطراز الفرعونى، كما سائه وقوف الخيول والجمال والدواب فى نهر الطريق، مبديا رؤيته بضرورة نقلها إلى المنطقة الخلفية القريبة من المناطق السياحية ، والإستفادة من تجربة اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، خلال توليه محافظة قنا، فى زراعة أحواض الورود على جانبى الطريق، وتركيب ما يسمى «بمبرز» للخيول كى لا تلقى بمخلفاتها فى الشوارع والميدان الرئيسى، فضلاً عن تركيب إضاءة مزينة بالألوان الفرعونية تناسب الطريق السياحى.
