ظهرت الأسر المصرية داخل أروقة المعرض، للمرة الأولى منذ انعقاد المعرض الدولي للكتاب فى دورته ال45، وشوارعه بعد 9 أيام تقريبًا من انعقاده، حيث شهد المعرض إقبالًا أفضل من الأيام السابقة، وانتشر الأطفال في الحدائق بين مخيمات الناشرين. وحاول الناشرون تخطي ضعف المشتريات من الكتب بالإعلان عن التخفيضات الهائلة لأسعار الكتب لتصل إلى 50% تقريبًا لجذب أنظار زائري المعرض في محاولة لمنافسة سور الأزبكية والذي اشتكى بائعوه من ضعف المبيعات حتى الآن. وهو الحال نفسه بالنسبة لأصحاب المطاعم والأكشاك والذين أكدوا ارتفاع أسعار الإيجارات من 60 إلى 106 آلاف جنيه خلال العام الحالي، رغم أن المعرض السابق كان أكثر إقبالا.