أدان رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور عبد الهادى القصبى، اليوم الثلاثاء، بشدة الاقتحام العنيف الذي نفذته القوات الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، معربًا عن قلقه البالغ إزاء استمرار ارتكاب المذابح والجرائم في المناطق الفلسطينية حيث تعتبر هذه الأعمال العنيفة انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا للسلم والأمن في المنطقة. وأكد -فى بيان له منذ قليل- حق جميع الشعوب في الحياة بأمان وكرامة، مشددًا على أن استخدام القوة المفرطة والقتل غير المبرر للمدنيين يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. ودعا رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية إلى وقف فوري لهذه الأعمال العدوانية واتخاذ إجراءات فعالة لمحاسبة المسؤولين عنها. وعبر "القصبى"، عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني قائلًا نقف إلى جانبه في مواجهة هذه الانتهاكات والظلم الذي يتعرض له، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى توحيد جهودها للتصدي لهذه الجرائم ووضع حد للعنف والاحتلال. وحث -فى ختام تصريحاته- على ضرورة إحلال السلام العادل والدائم في المنطقة، مؤكدًا أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام العادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأشار إلى أنه يجب أن يتعاون المجتمع الدولي لدعم هذه العملية وتوفير الظروف الملائمة لحل النزاع القائم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمان.
