أكد الدكتور جمال التلاوي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن الهيئة خلال الفترة القادمة ستواصل دورها في دعم الثقافة الإفريقية من خلال الترجمة والنشر، وإقامة المعارض في العواصم الإفريقية المختلفة واستضافة المثقفين والمبدعين للمشاركة في معرضها الدائم ، موضحا أن الهيئة ستعود المنارة الثقافية الأولى فى القارة السمراء . جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر “,”التجارب الديمقراطية والانتخابات في القارة الإفريقية .. التجاوزات والإنجازات“,” ، والذي نظمته الهيئة بالتعاون مع مركز البحوث العربية والإفريقية بمناسبة الاحتفال ب 50 عاما على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية . وقال التلاوى، إن هيئة الكتاب ستنظم يوم السبت القادم معرضا للكتاب بالتزامن مع احتفال منظمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا باليوم العالمي لإفريقيا ، يضم كافة العناوين خلال نصف القرن المنصرم ، التي تعكس أهمية العلاقات المصرية الإفريقية الثقافية والسياسية والاجتماعية والأدبية والتى ترى أن إفريقيا هى العمق الاستراتيجى لمصر على كافة المستويات . وأضاف، أن المعرض سيتضمن عقد مؤتمر يضم جلستين لمناقشة آفاق العلاقات المصرية الإفريقية وتنميتها سياسيا وكذلك الاحتفاء بالأدب الإفريقى ، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن خصم يصل إلى 50\% على مبيعات الكتب خلال فترة المعرض . وأشار التلاوي، إلى أن الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تدرك جيدا أن مصر تلعب دورا محوريا لدى الطلاب الأفارقة من خلال جامعة الأزهر التي تمثل منارة الثقافة الإسلامية في تعليم الأفارقة ، كما ستواصل في السنوات القليلة القادمة دورها فى دعم الثقافة الإفريقية ، حيث ستترجم الهيئة الأعمال الإفريقية، وسيصاحب أي معرض في إفريقيا ترجمات عربية إلى جانب إلقاء الضوء على الفعاليات الإفريقية . شارك في جلسات المؤتمر الدكتورة شهيدة الباز مديرة مركز البحوث العربية والأفريقية، ونخبة من الباحثين والخبراء من بينهم الكاتب الكبير حلمى شعراوى أستاذ العلوم السياسية وخبير الشئون الإفريقية ومؤسس مركز البحوث العربية والأفريقية الذي استعرض التحديات وإمكانيات الاستفادة من التجارب السابقة فى الواقع المصرى . أ ش أ
