تشارك دار الميدان للنشر والتوزيع بمجموعة من إصداراتها الحديثة في الدورة الخامسة عشرة من معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، والمقام في الفترة من 25 مارس وحتى 7 أبريل. وتتنوع مشاركة دار الميدان ما بين الكتب العلمية، والروايات، والمسرحيات، والدواوين الشعرية. ويأتي على رأس هذه الإصدارات؛ روايات؛ "سديم" للكاتب الطبيب علاء ثابت، وتدور الرواية في إطار درامي رومانسي كوميدي لا يخلو من الحركة، في فترة ما قبل اندلاع حرب العراق وما بعدها، لتتشابك أحداث الرواية مع حوادث الحرب، وتدور أحداثها ما بين مصر وجنوب أفريقيا وألمانيا. هذا بجانب روايتين للكاتبة السلمى عاطف؛ "جرعة عشق"، و"بدون قيود"، وتدور الرواية حول الحياة اليومية لرجل الشرطة، مسلطة الضوء على الجانب الإنساني لتلك الشخصيات في ظل ظروف عملهم القاسية، بالإضافة لى التركيز على الحهد المبذول من قبل قوات الشرطة لنشر الأمان. وتتابع رواية "بدون قيود" رصد حياة رجال الشرطة والجيش، ولكن في إطار رومانسي اجتماعي لا يخلو من الدراما والتشويق. وتدور "بدون قيود" حول مجموعة من قصص الحب المتشابكة بين أبطالها، وتركز الرواية حول مفهوم الحب الحقيقي القائم على العاطفة والتفكير معًا، وليس المعتمد على المشاعر فقط. ومن ضمن إصدارات دار الميدان أيضًا رواية "أخيرًا وجدتها" للكاتبة داليا صلاح نصار، والتي فيها مزج الرومانسية بالتنمية البشرية في محاولة للوصول إلى مفتاح السعادة في إطار تنموي رومانسي بسيط. ومن الروايات الرومانسية تنتقل دار الميدان إلى المشاركة بأعمال أدبية تغوص في النفس البشرية في محاولة لكشف أسرارها، ومن أبرزها "نفوس مظلمة"، و"عشرة طرق للجحيم" للكاتبة إيمان الجداوي، وتدور هذه الأعمال في إطار اجتماعي ديني تشويقي. بالإضافة إلى روايات؛ "إليه شيطاني" للكاتبة سارة فتحي، ورواية "الإرث" للكاتب عبدالرحمن أحمد والتي تدور في إطار من التشويق والإثارة والغموض، فتتداخل أحداثها بين عامي 1995 و2015 بالإضافة إلى تشابك وقائع الرواية بين عالمي الإنس والجن، ورواية "شنيور" للكاتب أحمد فاضل، وتدور أحداث الرواية في إطار تشويقي بوليسي لا يخلو من الدراما.