تنظم غرفة تجارة الأردن وبالشراكة مع اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي بعد غدٍ الأربعاء منتدى التواصل الاقتصادي الخليجي الاردني بمشاركة واسعة من أصحاب الأعمال والمستثمرين الخليجيين. ويناقش المنتدى أربعة محاور تتعلق بآفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الخليجية الاردنية - فرص وتحديات ودور الصناديق الخليجية والعربية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الخليج والأردن. كما يناقش المنتدى على مدى يومين التعاون بين شباب ورواد الأعمال الخليجيين ونظرائهم الاردنيين، وتعزيز التواصل بين سيدات الأعمال الاردنيات والخليجيات في بناء شراكة اقتصادية وتجارية مشتركة. وأكد رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي أن المنتدى سيشهد إطلاق مشروعات استثمارية أردنية في مختلف القطاعات الاقتصادية، بحضور أكثر من 150 شخصية خليجية، يمثلون كبرى الشركات وصناديق الاستثمار الحكومية الخليجية. وحسب الكباريتي تتركز الفرص الاستثمارية التي سيطرحها الجانب الأردني امام المستثمرين الخليجيين والمشاركين بالمنتدى بقطاعات الخدمات والتعليم والمستلزمات الطبية والخدمات الزراعية والتعبئة والتغليف والصناعة موزعة على مختلف المحافظات. وأشار الكباريتي في بيان صحفي أمس الأحد إلى أن المنتدى يسعى إلى رفع مستوى التعاون الأردني الخليجي والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية، والتعرف على الفرص الاستثمارية لدى الجانبين والقوانين الخاصة بالاستثمار والتسهيلات الممنوحة لأصحاب الأعمال. وأضاف، أن المنتدى يسعى كذلك لفتح آفاق وأسواق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الجانبين وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات والفرص بمجالات التجارة والمشاريع المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية من خلال اجتماعات مجالس الأعمال المشتركة بين الأردن وعدد من دول الخليج العربي المقرر عقدها على هامشه. وأوضح أن المنتدى سيسلط الضوء على واقع ومستقبل الاستثمارات والعلاقات الاقتصادية بين الجانبين ومناقشة المستجدات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين الجانبين إلى مستويات اعلى ما يسهم في تفعيل حركة السوق التجارية بين الأردن ودول الخليج العربي. وأشار إلى أن علاقات الأردن بدول الخليج العربي هي "علاقات أخوية متينة وراسخة تقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل والتفاهم" ولا تتأثر بالسياسات العابرة والمتغيرات الآنية هاجسها الوحيد تحقيق الأهداف العربية وخدمة قضايا الأمة العربية ومصالح شعوبها.