أثار غلاء الأسعار غضب المواطنين بالإسكندرية مما دفعهم إلى الهروب من جشع التجار إلى المجمعات الاستهلاكية والمنافذ الحكومية المخصصة لبيع السلع المخفضة للمواطنين. وباعتبارها واحدة من أهم مؤسسات الدولة وهي "جامعة الإسكندرية"، حاربت الغلاء بشكل جديد داخل أروقة الجامعة بجوار ملاعب كلية التجارة. حيث دفعت "إليكس ماركت" وهي شركة المجمعات الاستهلاكية بسيارة نصف نقل محملة بالخضراوات الأساسية "بطاطس، خيار، طماطم"، وغيرها من الخضراوات التي يحتاجها المواطن بشكل يومي. ولأن أسعار الشركة مناسبة وفي مستوى المواطن البسيط دفع ذلك بعض الموظفين للشراء والإقبال على منتجات الشركة، هربًا من غلاء الأسعار وجشع التجار ممن يستغلون غياب الأجهزة الرقابية.