تحرص السكرتارية العامة للأمم المتحدة علي وضع كلمة اسرائيل أمام الإجتماع السنوي للجمعية العام للأمم المتحدة الذي يعقد في سبتمبر من كل عام في نهاية أعمال الاجتماع وتقول اسرائيل ان ذلك يحدث لأن رئيس وزراء اسرائيل يكون مشغولا في الاحتفال بعيد السوخوت اليهودي - المظال - ولهذا فهو يذهب كل عام متأخرا عن بقية القادة فيتم وضع كلمته في النهاية . تقول دائرة المعارف الحرة ويكيبديا في صفحتها الناطقة بالعبرية عن علاقة اسرائيل بالأممالمتحدة ان العلاقة بدأت حتي قبل إعلان قيام دولة اسرائيل في الرابع عشر من مايو 1948 حيث كانت هناك اتصالات بين القوي العظمي في ذلك الوقت والأممالمتحدة نجحت بمقتضاها الوكالة اليهودية في انتزاع قرار أممي بتقسيم فلسطين بين الفلسطينيين واليهود وهو قرار من أهم القرارات التي اتخذتها الأممالمتحدة في تاريخها . وتقول الصفحة العبرية ان اسرائيل تم اعتمادها العضو رقم 59 في الأممالمتحدة وفقا للقرار رقم 273 في 11مايو 1949 حيث تم اعتماد مندوب اسرائيل الاول في المنظمة الدولية واسمه أفا افين ورغم انضمام اسرائيل للأمم المتحدة إلا أنها عجزت عن العمل تحت لواء المنظمات الإقليمية التابعة للمنظمة الدولية بسبب نجاح الدبلوماسية الإسلامية في ذلك الوقت في حصار الكيان الصهيوني لدرجة أنه لم ينجح في الإنضمام في أي منظمة أممية أسيوية رغم وجوده الجغرافي في حيز قارة أسيا وهو ما اضطر القيادة الإسرائيلية إلي الانضمام للمنظمات التي تعمل في أوروبا . تعتبر الدبلوماسية الإسرائيلية قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من قيام الدولة العبرية وحتي مطلع عام 1950 قرارات تصب في صالح اسرائيل وكان أبرزها القرار 181 الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 1947 وأقرت به عملية تقسيم أرض فلسطين بين العرب واليهود وبعدها أصدر مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات متتالية تطلب من الدول العربية عدم المساس بأمن دولة اسرائيل الوليدة ولكن منذ نهاية الخمسينيات وحتي اليوم تري الدبلوماسية الإسرائيلية أن القرارات أصبحت تأخذ وجهة النظر العربية وهو ما دعا اسرائيل لعدم الإلتزام بكثير من تلك القرارات علي حد وصف صحيفة هآرتس المقربة من دوائر صنع القرار في اسرائيل . وتبلغ القرارات التي اتخذتها الأممالمتحدة ومجلس الامن - ذراعها القوية - حيال اسرائيل ما يقرب من 40 قرارا علي رأسها القرار رقم 3379 الصادر من الأممالمتحدة في عام 1975 ويساوي بين الصهيونية والعنصرية ويطالب دول العالم بمكافحة الأيديولوجية الصهيونية وهو القرار الذي قابلته اسرائيل بسخرية شديدة واعتبرت كل أثاره كأن لم تكن علي اعتبار أن الصهيونية هي جزء من المباديء الأصيلة في الديانة اليهودية . آخر القرارات التي اتخذتها الأممالمتحدة وهاجمتها اسرائيل بكل قوة كان القرار رقم 6719 في 29 نوفمير 2012 والذي منحت فيه بأغلبية الأصوات فلسطين صفة دولة مراقب وهو القرار الذي لا تعترف به اسرئيل حتي اليوم ومر رغم أنف الإدارة الأمريكية وتسبب في حالة من حالات الجفاء بين واشنطن وتل أبيب