يستعمل المسك في الأطياب وهو يسر النفس ويقويها ولطيب رائحته فقد شبهت رائحة كف النبي صلي الله عليه وسلم برائحة المسك كما روي البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه:" ولا شممت مسكاً ولا عنب أطيب من رائحة النبي صلي الله عليه وسلم" صحيح البخاري. كما يستخدم في تثبيت أغلي العطور لتبقي رائحتها فواحة وكان يوضع في آنية خاصة به تسمي "النوافح" مصنوعة من الفضة أو الذهب أو النحاس ثم تملأ بالمسك في قصور الأمراء والخلفاء فتعطرها بأريجها ورائحتها الزكية. 2 استعمالاته الدوائية: يعتبر المسك مقوياً للقلب ونافعاً للاخفقان والأرياح الغليظة في الأمعاء وسمومها. يستعمل في الأدوية المقوية للعين ويجلو بياضها الرقيق وينشف رطوبتها منشط للباءة وينفع من العلل الباردة في الرأس والزكام. من أفضل الترياقات لنهش الأفاعي تؤكد الأبحاث الحديقة فائدة المسك بتنشيط القوي الحيوية والجنسية يزيل رائحة العرق يفيد لمعالجة تشنجات الأطفال العصبية وعسر الهضم ويقوي المعدة تستخدمه النساء للطهارة بعد الحيض "انقطاع الدم" والتطهر بالمسك لاقتفاء أثر الدم كما بين الرسول صلي الله عليه وسلم حيث يزيل الجراثيم الضارة كما يهيئ للرحم والتي تحول السكر إلي حمض اللبنيك وهوالقاتل للجراثيم الضارة. يستعمل المسك كمصدر طبيعي من الطب النبوي كمضاد حيوي للفطريات والخمائر المسببه لبعض الأمراض في الانسان مثل التينيا التي تصيب الإبط أو ا لذقن أو اللحية واليد والوجه.. إلخ. ويعالج المسك فطر الأسبراجلليس Aspergilus Niger المسبب للعديد من الأمراض في أنسجة الانسان والحيوان بوجود التهاب تجبس في الجلد والأذن الخارجية والجيوب الأنفية والعيون. يستخدم في علاج الخميرة التي تصيب الفم والحلق والجلد وفروة الرأس والمهبل والاصابع والأظافر.. إلخ. كما أثبتت الدراسات والأبحاث أن شمولية الإعجاز العلمي في السنة النبوية باستخدام المسك كمضاد حيوي لبعض الفطريات المسببة للأمراض النباتية والمسببة لأمراض الذبول وأعفان الجذور وسقوط الأوراق ما يؤدي إلي موت النباتات. وقد تم عمل العديد من التجارب المعملية لإثبات ما ذكر في الطب النبوي ومنه المسك الذي تم استخدامه كمضاد حيوي واسع المجال كان له التأثير الفعال علي كل من الفطريات والميكروبات الضارة في الانسان والحيوان والنبات. 1⁄4 طريقة استعماله: يستعمل عن طريق المسح الموضعي كما وصي رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديث لعائشة رضي الله عنها أن اسماء سألت النبي صلي الله عليه وسلم عن غسل المحيض:فقال: تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن التطهر ثم تصب علي رأسها فتدلكه دلكاً شديد حتي تبلغ شئون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ قرصة ممسكة فتظهر بها فقالت أسماء رضي الله عنها: كيف أتطهر بها؟فقال: سبحان الله تطهري بها فقالت عائشة: تتبعي بها أثر الدم رواه مسلم. كما يمكن حفظه في الظروف الطبيعية ولفترات طويلة دون أن يفقد فعاليته كمضاد حيوي أما المسك الطبيعي فإنه اذا اخذت منه كميات قليلة لا تزيد علي 100 ملليمتر فإن له تأثيراً منبها للجهاز العصبي مثله مثل الكافيين والمورفين ولكن زيادة الكمية لها تأثيرات عكسية حيث يسبب الهبوط العام والخمول مع ملاحظة أن المسك الصناعي ليس له ذلك التأثير الإيجابي والسلبي ومن هنا يظهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريمة والسنة والتي يتضح فيها أن خلق الله وإبداعه يفوقان كل صنع قال تعالي:"صنع الله الذي أتقن كل شيء" "النمل: 88". كما صدق قول الرسول صلي الله عليه وسلم: "إ الله عزوجل لم يضع داء إلا وضع له الشفاء علمه من علمه وجهله من جهله" أخرجه أحمد. فهذه أهم ملحقات الفطرة ذكرتها اتماماً للفآئدة وبيانا للفطرة التي فطر الله الناس عليها. هدانا الله إلي الفطرة التي يرضي عنا بها حتي نلقاه وهو راض عنا.