أكد عضو البرلمان الإيراني عن منطقة الأهواز ناصر سوداني أن الأهواز مثلها مثل باقي المحافظاتالإيرانية يوجد بها مشكلات اقتصادية واجتماعية. واللغة المستخدمة في الأهواز هي لغة دارجة وليست لغة عربية فصحي. وبيّن أن الحكومة الإيرانية سمحت لهم بتدريس المناهج الدراسية باللغة العربية الفصحي. ولكن لديهم صعوبات في التنفيذ. أوضح في تصريحات خاصة ل¢عقيدتي¢ أن من تم إعدامهم في الأهواز لا يزيدون عن 30 فردا. وهم إما تجار مخدرات أو إرهابيين. ارتكبوا جرائم إرهابية وتفجيرات. وعن استخدامهم لكلمة ¢المرشد¢ للدلالة علي رأس الدولة الإيرانية وتشبههم في هذا بجماعة الإخوان المسلمين. قال سوداني: أن كلمة المرشد لا تستخدم في إيران. وأن الإعلام الغربي هو من أطلقها. وأثرت علينا سلبا. ونحن نقول. قائد الثورة أو الولي الفقيه. للدلالة علي رأس الدولة. موضحا أن الولي الفقيه لا يتدخل ابدا في شئون البرلمان ولا الحكومة إلا أن يرشد فقط وينصح أو يوبّخ. وعن العلاقات مع مصر قال سوداني: أن لديهم تطلعات أن تكبر علاقاتهم بمصر. ولكن يظل دائما إتهامنا بنشر المد الشيعي عائقا أمام تحقيق هذا الأمر. مؤكدا انه لا يوجد لديهم أي مشروع لنشر المذهب الشيعي. وردا علي سؤال حول دعمهم لحركة ¢حماس¢ وموقفها العدائي من مصر حاليا قال سوداني: ¢أعطينا السلاح لحماس لتحارب ِإسرائيل. وليس لتحارب مصر أو في سوريا. والآن علاقاتنا معها متوترة¢ مشيرا إلي أنهم يعلمون جيدا أن الشعب المصري متحمّس للقضية الفلسطينة ويعتبرها قضيته الأولي. من ناحية أخري أكد ناصر سوداني. وهو أيضا رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشوري الإيراني. أن إيران تريد استخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية والعلمية. ولا يوجد لديها اي برامج لاستخدام الطاقة النووية في المجال العسكري. أضاف: أن الغرب يتهم إيران أنها تريد إستهداف إسرائيل. ونحن نقول لهم: ¢إن محو إسرائيل لايحتاج لقنبلة نووية. وإذا أردنا أن نفعل ذلك لفعلنا دون اي احتياج للقنبلة النووية¢. وقال: ¢أبلغنا الغرب أننا علي استعداد أن نقدّم لهم كل الضمانات الممكنة. لكنهم يريدون كسر إيران كنموذج للدولة الحرة. يمكن لدول أخري ان تحذو حذوها. وهو الأمر الذي لايريده الغرب بكل تأكيد¢. مبينا أنهم تحملوا الكثير من أجل حريتهم علي حد قوله. وعلي صعيد أخر قال النائب سوداني إن البرلمان الإيراني يتمتع بحرية كاملة ولاتوجد رقابة عليه من اي نوع. مؤكدا أن الانتخابات تسير بديمقراطية. وأضاف يوجد في البرلمان الإيراني 40 نائبا عن السنة ينتخبون بأصوات سنية وشيعية. ويوجد 100نائب تركي لوجود عدد كبير من الأتراك في 10محافظات. ويوجد 9 نواب عرب. أما المجوس فعددهم داخل إيران حوالي 7000فرد ولديهم نائب واحد يمثلهم. ولليهود نائب واحد أيضا.