بصعود تيار الإخوان المسلمين لأكبر منصب في مصر. واختيار د.محمد مرسي رئيساً للجهورية أصبح أمامهم الفرصة الذهبية للعمل علي لم الشمل وحل المشاكل المستوطنة في المجتمع. العلماء وأصحاب الفكر والسياسة لهم رؤيتهم ومطالبهم يقدمونها للإخوان وهم علي أول سلم السياسة. د.ناجح إبراهيم: احذروا تقديم الإخواني علي غيره يطالب د.ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية الجماعة من خلال د.محمد مرسي رئيس الجمهورية: * إثبات الطمأنينة العملية لأكثر من 48% ممن أدلوا بأصواتهم للفريق شفيق. * ألا يقدم الإخواني علي غيره في المناصب القيادية إذا كان غيره أكفأ منه. * إبعاد الجيش الوطني عن كل الاتجاهات والأحزاب. وكذلك الأجهزة السيادية لابد أن تكون بعيدة كل البعد عن الاتجاهات والأحزاب وهذا لصالح الوطن ككل. * عدم إشاعة ثقافة الانتقام. وليكون قدوتنا جميعاً رسولنا صلي الله عليه وسلم حينما قال لمشركي قريش "اذهبوا فأنتم الطلقاء". * لا يتجه الإخوان والدكتور محمد مرسي إلي هدم ما هو موجود فقد لا تنجح في بنائه فالمطلوب تطوير وإعادة هيكلة ما هو موجود لا هدمه. * إشاعة ثقافة التسامح بين أبناء البلد والبعد عن ثقافة الانتقام فالدول لا تبني بالانتقام بل بالعفو والتسامح. * أضاف إلي ذلك البعد عن الحكم عن عقلية الجماعة بل بعقلية الدولة. د.حسن الشافعي: الالتزام بوثيقة الأزهر لبناء مصر الحديثة أكد الدكتور حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية ومستشار شيخ الأزهر أن فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر يعد فرصة ثمينة لإثبات قدرة المسلمين علي بناء دولة عصرية حديثة ولهذا لابد من العمل علي استغلال تلك الفرصة الذهبية والعمل علي لم شمل المصريين وعدم الوقوع في فخ التخوين حتي لا يتعرض المجتمع للفرقة والتشتت في وقت تحتاج فيه مصر لجهد كل مصري بغض النظر عن حزب دينه أو جنسه أو الحزب الذي ينتمي إليه ولقد كان الرئيس محمد مرسي حكيماً للغاية عندما خاطب كل فئات الشعب المصري مطالباً إياهم بالتكاتف والبعد عن الفرقة والانقسام والوقوف بحزم أمام كل محاولات شق الصف المصري حفاظاً علي وحدة النسيج المجتمعي. ولابد أن تؤكد الجماعة أن علاج القضايا المصيرية التي تمر بها مصر لابد أن يتم في إطار الحرص علي وحدة الصف وتقديم مصلحة مصر علي أي مصالح حزبية ولابد أن يعي الجميع أن ذلك لن يتم إلا في إطار الحرص علي وحدة الصف وفي ضوء عقول حكيمة مستنيرة تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم مصداقاً لقوله تعالي "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" آل عمران:..103 وقوله تعالي: "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين". ولابد أن يعمل الإخوان علي الاستفادة من وثائق الأزهر خاصة وثيقة بناء مصر كدولة عصرية بعد أن التف المصريين بمختلف انتماءاتهم وأطيافهم حول تلك الوثيقة ولم يختلفوا علي أي بند من بنودها. د.أسامة القوصي: احترام القضاء في كل الأحوال * يقول القيادي في الحركة السلفية الدكتور أسامة القوصي أن وصول الدكتور محمد مرسي للقصر الجمهوري يعني ببساطة شديدة إن الإخوان السملمين يقفون أمام فرصتهم الأخيرة وعليهم الاستفادة من درس البرلمان وألا يحاولوا الاكتفاء بالتكويش علي السلطة بل عليهم أن يوجدوا حلولاً عملية وبناءاً لكل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي قامت من أجلها ثورة يناير ولابد أن يعي الإخوان المسلمين جيداً أنهم يقفون أمام فرصتهم الأخيرة وأن تجربتهم السياسة علي المنحك وعليهم أن يستوعبوا الدرس السابق وأن يرفعوا القبعة لقضاء مصر الذي حافظ علي إرادة الشعب نزيهة ولم يزورها وإذا كان الإخوان قد احترموا قرار القضاء الذي أوصل مرسي لأن يكون أول رئيس إخواني لمصر فعليهم بالتالي أن يحترموا القضاء الذي حكم بحل البرلمان. وقال القوصي إن الإخوان إذا أرادوا بصدق أن يغتنموا تلك الفرصة فعليهم أن يرفعوا شعار المواطنة وأن تصبح مصر أولاً وقبل الجميع فهذا هو أكسيد النجاح إذا أرادوا فلابد من التعامل مع كل مصري من منطلق حبسه إخلاصه لبلاده لا فارق بين مسلم ومسيحي رجل وامرأة شاب وعجوز إسلامي أو ليبرالي فلابد أن تجعنا مصريتنا فقط وليس أي شيء آخر لأن أي شيء غير المصرية من الممكن أن نختلف حولها أو يشاركنا فيها إناس آخرون إلا جنسيتنا المصرية التي لا يشاركنا فيها أحد آخر ولهذا علي الإخوان أن يرفعوا شعار المواطنة وأن يكون لديهم برنامج واضح المعالم لبناء مصر الحيدثة الثانية بعد أن بني محمد علي الألباني مصر الحديثة الأولي. د.محمد أبوغدير: التخلي عن الرسائل السلبية.. وضبط تصريحات الشباب المفكر الإسلامي محمد أبوغدير رئيس قسم الدراسات الإسرائيلية بجامعة الأزهر سابقاً قال: إن القصة واضحة أمام الإخوان فالمصريون اختاروا مرشح الإخوان حفاظاً علي ثورتهم ونكاية في مرشح الفلول ولكن لا يعني اختيارهم أنهم راضون عن الإخوان الرضا الكامل ولابد أن يعي الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أن الشبورة القليلة المقبلة تشكل أقوي امتحان مر به في حياته ويستطيع إذا نفذ مشروع النهضة بجدية فإنه سيعمل علي بعث الثورة من مرقدها ولابد أن يتعاون المصريون من أجل نجاح هذا المشروع ولابد أن يتعلموا من اليهود في هذا الإطار وهناك قول شهير إنه إذا اجتمع يهوديان فسيخرج من جلستهما ثلاثة آراء مختلفة ولكن اليهود يتكتلون سوياً أمام أي تحدي يواجه الكيان الصهيوني. ويضيف أبوغدير: أنا متفاءل ليس حباً في الإخوان ولكن حباً وثقة في الله ثم في بلادي وإن كنت أخشي فقط من تصريحات شباب الإخوان ولابد أن تعمل قيادات الجماعة وهي قيادات واعية بكل تأكيد علي ضبط تصريحات الشباب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين خاصة أن التجربة علمتنا أن تصريحات شباب الإخوان تخيف الكثير من المصريين وتخيف المستثمرين الأجانب ولابد أن أيضاً أن يعي الإخوان بل والشعب المصري كله أننا ظلمنا اللجنة العليا للانتخابات والجيش عندما زعمنا أنهم سيزورون نتيجة الانتخابات لصالح مرشح الفلول ولكن جاءت النتيجة لتؤكد عكس ذلك ولابد أن تقدم لهؤلاء التحية ولابد أن يعي كل عنصر من عناصر الإخوان المتشددة أن ما يقال قبل الانتخابات لا يقال بعدها فلابد من التوقف عن إرسال الرسائل السلبية والدعوة إلي الوحدة والتكتل. نصر عبدالسلام: استحضار عدل عمر ورأفة أبوبكر ويبرز الدكتور نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية أن فوز الدكتور مرسي برئاسة مصر يعني أن الله أذن للإسلاميين في مصر بفتح مبين وقدمهم لاختبار وفتنة عظية وابتلاء كبير وهو فتنة التمكين بعد سنوات من الإقصاء والملاحقة وأظن أننا جميعاً في اختبار صعب وابتلاء كبير يحتاج للتجرد واستحضار روح الخلفاء الراشدين والحكام العادلين والمشهود لهم بالعدل والإنصاف.. مبيناً أن الدكتور مرسي يحتاج أن يستحضر رأفة أبوبكر ورحمته وعدل عمر وحكمته وعثمان وكرمه وتجرده. قال: فوز الدكتور مرسي وضع الإسلاميين جميعاً في اختبار صعب لأنهم ما أن قدر الله لهم النجاح بعد الإخلاص والتجرد إلا وسيفتح الله علي البلاد بالخير والبركة وسيطرح الإسلاميون في مصر للعالم أجمع استحضاراً لعدل وسماحة الإسلام ووسطيته وإن لم يوفقوا لا قدر الله سيتهم الإسلام رغم كفايته بالقصور والجميع يحتاج للتجرد والصبر والتخلي عن الأنا والعمل جميعاً بروح الفريق الواحد حتي تدور عجلة التنمية ونصنع لبلدنا بل ولأمتنا حاضراً مختلفاً ومستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً. حلمي الجزار: لا مجال لتصفية الحسابات يؤكد الدكتور حلمي الجزار عضو مجلس شوري الإخوان وعضو مجلس الشعب إن الرئيس الدكتور محمد مرسي يحمل مشروعاً وطنياً نهضوياً متكاملاً هو نتاج مجهود مبذول من أكثر من ألف عالم مصري وطني مخلص في كافة التخصصات وهو ما سيستكمله بمشاريع بقية المرشحين السابقين للرئاسة من الوطنيين المخلصين لصالح هذا البلد.. مبيناً أنه لا مجال علي الإطلاق لتصفية حسابات ولا للتشفي ولا لتقليب أوراق الماضي وإنما سيبقي الباب مفتوحاً للجميع من أجل صالح هذا الوطن الذي كم اشتاق للديمقراطية والإسلام معاً. أضاف: من اليوم فصاعداً سيلمس المصريون جميعاً معان جديدة كم غابت عن مفهوم الرئاسة والزعامة إذ انتهت إلي الأبد تأليه الأشخاص والأفراد وسنبدأ معاً جميعاً التأسيس لدولة مؤسسات يكون الرأي فيها شورياً وطنياً خالصاً تتحول فيه مصر من دولة السيد الرئيس وتعليمات وتوجيهات السيد الرئيس إلي دولة مؤسسات بحق تبدأ بمؤسسة الرئاسة وتنطلق نحو تكامل كافة دوائر صنع القرار. الأشعل: إعادة النظر في خريطة العلاقات الخارجية أما الدكتور عبدالله الأشعل مرشح الرئاسة السابق فيؤكد أن فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر تأكيد علي الشرعية والديمقراطية وقوة الإرادة الشعبية وانتصار الثورة المصرية ولعل أول ما يجب علي الرئيس الجديد أن يفتح باباً جديداً للمصالحة الوطنية بين كل القوي الفاعلة من أجل بناء بلد ديمقراطي حقيقي بلد ينظر إلي المستقبل دون تشف في أحد ويبني بلد مؤسسياً متكاملاً ينتصر لدماء الشهداء ويتوق دوماً لتحقيق إرادة الشعب ويؤمن بأن من خلفه قوي الشعب التي يشعر هو أنه أمين عليه.. داعياً الدكتور مرسي إلي ضرورة إعادة النظر في خريطة علاقات مصر الخارجية أفريقياً وعربياً وإسلامياً ودولياً ورسم علاقة مصالح مشتركة ندية لا تبعية تقوي بشرف وتنمو بمواقف ويدرك الجميع أن مصر الثورة مصر العروبة مصر الديمقراطية والإرادة الشعبية والوطنية تنطلق إرادتها السياسية من إرادة شعبية ترسم المستقبل بخطي واثقة في الله ومؤمنة بأن هذا الشعب يجب أن يحيا حياة كريمة بمواقف زعمائه وبنزعة حقيقية تؤسس وتؤصل لذلك "ليس علي رأسها بطحة" وهي تتعامل مع الدول الديمقراطية في العالم. رئيس لجنة الفتوي بالأزهر: اتقوا الله العمل أولاً يقول الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر السابق أطالب الإخوان بعد أن وصلوا للسلطة أن يتقوا الله حق تقاته وأن يسبق عملهم قولهم وأن ينظروا لما يعانيه الشعب المصري في حياته اليومية وأهمها معاناة أصحاب المعاشات فالمعاشات واحدة لا تفرق بين كبير أو صغير فرجل كان يتقاضي آلاف الجنيهات ثم يأتي بعد المعاش فيتقاضي مئات الجنيهات فلابد من نظرة مستقبلية عادلة لأصحاب المعاشات. * عليهم الاهتمام وبسرعة بالشباب العاطل الذي تخرج من الجامعة أصبح هماً علي والديه لا عمل له ولا دخل ومطلوب له عمل وشقة وزوجة وهذا حقه علي الدولة وهذه المشكلة هي قنبلة إما أن نبطل مفعولها ونعمل علي توفير الثوابت للشباب وإما ستنفجر في يوم ما وتحرق الجميع فلا ينسي الجميع أن هذا الكلام قيل في عهد المخلوع وانفجرت الثورة بأيدي الشباب. ويضيف: الاهتمام بالتأمين الصحي ونشر مظلته علي جميع أبناء مصر خاصة أبناء القري التي لا حول لها ولا قوة فضلاً عن إشاعة حسن المعاملة من الأطباء العاملين بالتأمين الصحي مع المرضي. د.عادل عفيفي: حسن اختيار المستشارين ضرورة ويبين الدكتور عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة السلفي أن مصر الآن تحتاج من شعبها أكثر مما تحتاج من رئيسها وتحتاج من شبابها أكثر ما تحتاج من شيوخها وأول ما تحتاج أن نتحول من القول إلي الفعل ومن الكسل إلي شد الهمم واستحضار عزائم الرجال فقد دقت ساعة العمل ولا عودة للوراء ولا التشتت ولا المراء.. موضحاً أن ما يجب علي الرئيس الآن أن يرتب أولويات المرحلة القادمة وأن يحسن ويدقق يستخير ويستشير في اختياره لبطانته ومستشارين لأن بهم سيتخذ قراره ويتحسس خطواته نحو المستقبل. د.محمود فرج: مرجعية الأزهر.. خط أحمر يطالب د.محمود فرج مدير مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة الأزهر جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بعدم المساس بمرجعية الأزهر الشريف. فالأزهر هو المرجعية الإسلامية الوسطية في جميع أنحاء العالم والمساس به وبمرجعيته مساس مكانة الإسلام في العالم وفي مصر علي وجه الخصوص. ولذلك كما يطالب البعض بإبعاد المؤسسات الحساسة عن التيارات والأحزاب فنحن نطالب إبعاد مؤسسة الأزهر ومرجعيتها عن أي تيار سياسي أو أي حزب من الأحزاب وهذا الإبعاد هو في حد ذاته قمة الحفاظ علي مرجعية الأزهر الشريف.