سعر جرام الذهب في مصر صباح اليوم السبت 7 سبتمبر 2024    عاجل - أسعار الدجاج والبيض اليوم السبت 7 سبتمبر 2024    سبب ارتفاع أسعار السيارات وعودة «الأوفر برايس» في السوق المصرية    بدوى: قطاع البترول والتعدين يرحب بتوسيع العمل وزيادة الاستثمارات الإماراتية    دبلوماسي روسي: أوكرانيا تدفع الغرب نحو مواجهة مباشرة مع روسيا    إيران تحرج أمريكا ودول الغرب في ردها على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا    موعد مباراة نيجيريا ضد بنين في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 والقنوات الناقلة    في وداع سواريز، أوروجواي تتعادل سلبيا مع باراجواي    العثور على جثة بائع متجول شرقاوي داخل شقة إيجار بالدقهلية    حالة الطقس اليوم السبت 7 سبتمبر 2024: توقعات الأرصاد الجوية ودرجات الحرارة    محاكمة مرتضى منصور في 6 قضايا سب وقذف.. اليوم    جثة و17 مصابا حصيلة حادث مروع ب"صحراوي الصف" (صور)    بقيادة المايسترو هاني فرحات.. ليلة استثنائية لتامر عاشور في السعودية (صور)    عادة غذائية تطيل العمر: نصيحة الدكتور حسام موافي للأكل الصحي    توقعات الفلك وحظك اليوم| برج القوس السبت 7 سبتمبر.. أصلح علاقتك مع الحبيب    توقعات الفلك وحظك اليوم| برج الحوت السبت 7 سبتمبر.. اهتم بصحتك    «مدبولي» يصل إلى مطار القاهرة الدولي بعد مشاركته في فعاليات منتدى التعاون الصيني-الأفريقي    الزمالك يواجه الشرطة العراقي وراية وديًا اليوم    اليوم| هولندا تضرب موعدًا مع البوسنة والهرسك بدوري الأمم الأوروبية    جيش الاحتلال يعلن الاستعداد للهجوم على حزب الله    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 7 سبتمبر    هل يجوز صيام يوم المولد النبوي الشريف.. الإفتاء تجيب    قصف مدفعي يستهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة    أغرب محاولات تهريب الممنوعات.. عصابة النساء أخفين أقراص مخدرة داخل كراسي متحركة    طرح الإعلان الرسمي لمسلسل «تيتا زوزو» بطولة إسعاد يونس (فيديو)    تنسيق الأزهر.. لينك وخطوات تسجيل الرغبات لطلاب الثانوية الأزهرية    الزمالك نادي كبير على مستوى العالم.. مدرب منتخب إسبانيا يعلق على مفاوضات راموس (خاص)    أنا أسعد واحدة في مصر والوطن العربي، شيرين عبد الوهاب تفاجئ جمهورها بتحد جديد    رانيا فريد شوقي: لا أفكر في الإنتاج.. وحياتي الأسرية مستقرة    محافظ جنوب سيناء يفتتح معرض أهلا مدارس بشرم الشيخ بتخفيضات تصل إلى 30%.. صور    قتلى وجرحى فى قصف إسرائيلى استهدف مدرسة بغزة    الخطر يقترب.. الولايات المتحدة تستعد لاستقبال جدري القرود    ملخص وأهداف مباراة فرنسا ضد إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية    برقم الجلوس والاسم.. رابط نتيجة الثانوية العامة 2024 الدور الثاني عبر موقع وزارة التعليم العالي (رابط مباشر)    مصرع طفلة وإصابة أسرتها فى حادث سير على الطريق الزراعى ببنى سويف    عمرو سلامة يشيد بأداء شاب في «كاستينج»: هايل جدا    اتهموه بالغرور.. محمد السيد يكشف كواليس فيديو أولمبياد طوكيو الشهير    الديوان الملكى السعودى يعلن وفاة الأمير عبدالله بن تركى بن عبدالعزيز    روسيا تؤكد موقفها الداعم لحل الدولتين فى الأراضى الفلسطينية    هل زادت إجازة المولد النبوي الشريف بعد ترحيلها؟.. تعرف على الإجازات الرسمية حتى نهاية 2024    طريقة عمل مهلبية قمر الدين.. في 10 دقائق فقط    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024 عبر موقع التنسيق الإلكتروني لطلاب المرحلتين الأولى والثانية    تعليم القاهرة تحدد الأوراق المطلوبة لاستيفاء مسوغات تعيين المتعاقدين الجدد بمسابقة 30 ألف معلم    «كان عسكريا محنكا».. علي الدين هلال: مبارك أطول من حكم مصر بعد محمد علي (فيديو)    ملخص أهداف مباراة كوت ديفوار وزامبيا في تصفيات أمم إفريقيا    قبرص تفوز على ليتوانيا في دوري أمم أوروبا    محام يكشف عقوبة المساكنة قبل الزواج في القانون    طريقة عمل أصابع الدجاج المقلية اللذيذه.. طريقة اقتصادية    ضبط المتهم بإشعال النار في صديقه بالقليوبية    بدء تسجيل رغبات القبول بجامعة الأزهر 2025    «ساعتين وغرامة 100 جنيه».. متحدث المترو يكشف فترة صلاحية التذكرة    الوزير.. والكتاب الفرنساوي!    كلاكيت تانى مرة.. حركة لا إرادية للتوأم فى مباراة مصر وكاب ڤيردي "فيديو"    قافلة طبية مجانية بقرية ميت الموز بشبين الكوم    مصطفى حسني يكشف أسرار 3 أوقات لاستجابة الدعاء في يوم الجمعة    واعظ ب«الأزهر العالمي»: للأمهات الدور الأكبر في تنشئة جيل سوي دينيا ونفسيا    الأزهر للفتوى يوضح حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجُمعة    عضو «الأزهر للفتوى» يكشف عن طريقة التعامل النبي صل الله عليه وسلم مع النساء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور عبدالله بركات.. أستاذ الأديان والمذاهب ومنسق ائتلاف الأزهر ل "عقيدتي":
مطلوب اتفاق المرشحين الإسلاميين علي الأصلح.. وإلا فكلهم كاذبون
نشر في عقيدتي يوم 24 - 04 - 2012

طالب الدكتور عبدالله بركات استاذ الأديان والمذاهب ومنسق ائتلاف الأزهر رئيس مصر القادم بأن يكون مؤمنا محافظا علي دينه معاهدا الله سبحانه وتعالي أن يطبق شرع الله وعلي كافة الهيئات والمجالس التي تضم علماء الأمة ان تسعي للم الشمل ووحدة الصف وان لم تفعل فهي آثمة.
وقال في حواره مع "عقيدتي" انه علي المرشحين الاسلاميين في سباق الانتخابات الرئاسية ان يتفقوا علي الدفع بأصلحهم لهذا المنصب الرفيع وأن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع معتبرا ان المنادين بالمباديء والأحكام ضالون.
وانتقد د.بركات موقف الأزهر من التأسيسية واعتبره غير كاف وطالبه بتقديم مشروع الدستور الاسلامي الأزهري الذي تم اعداده في عهد الإمام الدكتور عبدالحليم محمود وقال ان المعترضين علي أسلمة الدستور انطلاقا من خوفهم علي تقييد الحريات مطالبون بتجديد ايمانهم.
وانتقد موقف شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب الذي يدير المؤسسة العريقة برؤية فردية ولا يعترف بكثير من كوادرها ولا مشايخها وليس أدل علي ذلك من ان المتحدث الرسمي باسم الازهر ليس ازهريا.
وحول رؤيته للتطوير قال ان استبيان ائتلاف أبناء الأزهر قدم رؤية واضحة للتطوير وفيما يلي نص الحوار:
* بداية هل تري ان توحيد الصف بين المرشحين الأربعة الممثلين للتيار الاسلامي في السباق الرئاسي ممكن علي أرض الواقع وسط هذا التدافع الكبير بينهم؟
** ان لم يجلس المرشحون الاسلاميون ليتفقوا علي اصلحهم لخوض السباق الرئاسي بشكل منضبط لتحقيق المصلحة العليا للبلد وللأمة الاسلامية فكلهم كذابون ويتاجرون باسم الدين لأن من يعمل باسم الاسلام ان كان في المقدمة فهو في المقدمة وان كان في الساقة فهو في الساقة فإن عجزوا علي أن يتفقوا فيما بينهم فهم متاجرون بالدين وليسوا أهل كفاءة وان كان من يتقدم مؤخرا هو ذاته أي ذات قدرات وكفاءة وامكانات من سبقه فالسابق مقدم علي اللاحق فمن تقدم بداية وقدمه الناس ابتداءا مقدم علي من يظهر في الصورة مؤخرا لأن النبي صلي الله عليه وسلم حذر ممن يأتي ليشق صف الجماعة فإذا كنا في السابق نشتكي من وجود ثلاثة وأنه علي الاسلاميين أن يتعاونوا فيما بينهم فكيف نزيد الطين بلة ويصبحون أربعة.
الأصدق لهجة
* هل تعني بذلك أنك تدعو الناس للتوفيق بين أبواسماعيل وأبوالفتوح والعوا ولا يلتفتون للشاطر؟
** الكلام بالاسم ليس من منهجنا وإنما نقول للناس ما ندين به وهو ان اصدق هؤلاء لهجة هو من يجب ان يؤيده المسلمون ومن يتاجر أو يمسك العصا من المنتصف أويتخاذل في تطبيق شريعة الله لا يعمل باسم الاسلام وإنما يعمل باسم نفسه.
* تسعي بعض الهيئات الاسلامية الشورية كمجلس شوري العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح والدعوة السلفية لمحاولات توافق حثيثة في ضوء ذلك هل تري ان المرحلة الحالية توجب الرئيس "الإسلامي"؟
** لابد ان يكون الرئيس مؤمنا محافظا علي دينه معاهدا الله ثم الناس ان يطبق شريعة الله بحكمة الاسلام وأي جهة للعلماء ان لم تعمل علي لم الشمل وجمع الناس علي كلمة واحدة فهي آثمة ومن يتحيز لفرد علي حساب الآخرين فهو مقصر في حق الأمانة الإيمانية.
* نشهد اعتراضا واشكالية كبيرة في تأسيسية الدستور ومخاوف بين الأوساط المختلفة من سيطرة الاسلاميين عليها ويرون ان ذلك سيأسلم الدستور ولن يتوافق مع الصالح الوطني العام.. ما تعليقك؟
** هل يعني هذا ان هؤلاء يقولون بدليل المخالفة انهم يريدون كفرية الدولة إذا كانوا يعتبرون ذلك سيدفع لإسلامية الدولة وإذا كانوا يقصدون الدستور فهل يعني ذلك انهم يريدون كفر الدستور؟
جدد إيمانك
* لكن هم يقولون ان ذلك الطرح الإسلامي للدستور سيقيد الحريات؟
** هل بذلك يعنون ان الاسلام يقيد الحريات ويظلم الناس.. من يقول هذا الكلام وهو مسلم فليجدد إيمانه لأنه بذلك يتهم الإسلام في مبادئه وأصوله.
* المادة الثانية من الدستور اثير جدل حولها من حيث ان يكون مصدر التشريع هو مباديء الشريعة الاسلامية أم أحكامها أم الشريعة الاسلامية فقط؟
** من يزايد علي دين الله مصيره مصير مبارك ان شاء الله في الدنيا وله في الآخرة عذاب أليم وأري ان الصيغة الأفضل لهذه المادة هو أن تكون مصر دولة اسلامية. الشريعة الاسلامية فيها المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع.
* إذن الشريعة الاسلامية هي الحل للإشكالية القائمة بين دعاة المباديء والأحكام؟
** من قال بالمباديء والأحكام ضال ومضل ويجب أن تبقي الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع ولو كان الأزهر يقوم بدوره لكان الأمر غير ذلك فليس الأمر فقط ان يعترض علي التمثيل أو العدد أو الأسماء وإنما كان يجب ان يخرج فيقول عندنا دستور صنعه الأزهر والدكتور عبدالحليم محمود ورجال مجمع البحوث الاسلامية وهذا مثل أمامكم ادرسوه ان كان لكم عقل.
* كيف تم تشكيل ائتلاف ابناء الأزهر وما هي رؤيتكم لأهميته في المرحلة الحالية؟
** تم تشكيل ادارة الائتلاف الذي تم انتخابه من بين الحاضرين في ملتقي بحث مشاكل الجامعة والمؤسسة الازهرية بحيث يمثل جميع القطاعات وكانت هناك ائتلافات قديمة وائتلاف شباب وائتلافات أخري عديدة نهجت نهج الوقفات علي الأرض ومنعت شيخ الأزهر من الدخول إلي مكتبه لنحو أربعة ايام في بداية الثورة فلما اتصلوا بنا أعلنت لهم رفضي لهذا الاسلوب الذي ليس من ابجديات فهمي لأنه في النهاية يجب ان نحافظ علي رمز مؤسستنا.. نتفق أو نختلف لكن أتمني علي الله ألا نصل إلي هذا المستوي في المواجهة ولم تلتق الافكار في بداية الثورة لهذا السبب لأننا كنا نقول انه يجب الأخذ بمبادرة النصحية والتوجيه المباشر مع الشيخ وان يكون التغيير به وليس له وان يبدأ التغيير بتعاونه مع ابنائه واقرانه لكن راحت الايام وجاءت والوضع كما هو عليه والشعب كله ذاق طعم الحرية واشرأبت عنقه لها إلا الازهر الشريف فالأزهر مازال كما هو علي ذات التفكير وكنا نتمني ان يكون للشيخ دور آخر.
* دعنا نتوقف عند ما ذكرت خاصة وان البعض يري ان للأزهر درواً مهماً للغاية في اطلاق مبادرات للتوافق السياسي المصري وجمع تحت مظلته مختلف الطوائف السياسية كيف نوازن بين هذا الدور الفاعل وغياب الحرية الحقيقية في الأزهر؟
** الكلام صحيح من وجه وخادع وسراب يحسبه الظمآن ماء حتي إذا كان جاءه لم يجده شيئا.. لو حللت ما حدث لوجدت ان شيخ الأزهر ومن حوله قاموا بدور فاعل ومهم للمصلحة الشخصية فهو لم يجلس ولم يتوافق إلا مع النصاري والعلمانيين والليبراليين الذين جلسوا في الوثيقة الأولي أو الوثيقة الثانية ليس فيهم ازهري واحد الا من داخل السلطة فالشيخ لم يعترف بكوادر الجامعة ولا المشايخ في المعاهد ولا الأوقاف وكأنه لا يري أحدا لا يصلح لهذا المعني أبدا رغم ان عندنا اساتذة التيارات الفكرية التي تتكلم عن السياسة وحيلها وألاعيبها وفنونها كأفضل ما يكون المتخصصون وعندنا اساتذة القانون كأفضل من يسمون بخبراء الدستور وعندنا اساتذة الشريعة بكل تفريعاتها وهو لم ير أحد من كل هؤلاء حتي من جاء به ليتحدث باسم الازهر ليس ازهريا والمسألة هنا تحتاج إلي وقفة.
* لكن ما انتقدته في محاورة الأزهر لغير الازهريين اعتبره البعض تعظيما لدور الازهر في احتواء الجميع تحت مظلته وتأكيدا علي مكانته الوطنية الكبيرة في هذه المرحلة الحرجة؟
** من لم ير بيته هو أعجز من ان يري غيره ففاقد الشيء لا يعطيه. كان هذا الكلام جيدا ومحمودا ونساعده عليه لو انه جلس برجاله هو في مواجهة هؤلاء يقرب بين الفريقين لأن مسئوليتنا أمام الله ان نبلغ دين الله لكل العاملين وأولي الناس بهذا ابناء وطننا ممن خالفنا الوجهة وخالفنا الرأي.. فيما الخلاف الليبرالي ماذا تريد أيها الليبرالي؟ ان كان يريد صالح البلد فنحن وهو في خندق واحد وكذا النصراني وليس بيننا خصام ولا ينبغي أن يكون بيننا خصام ولو انه اجلس علماء الازهر معه لكان كلامك صحيحا لكن هؤلاء فرحون بهذا الدور ويهولون اعلاميا من هذا الدور لشيخ الازهر لأنه اعطاهم شهادة ميلاد بدونها لم يكن لهم وجود واعتراف من الازهر.
* لكن قد يرد البعض علي ذلك ان شيخ الازهر اجتمع منذ ايام بعمداء كليات الشريعة والقوانين للمناقشة حول تأسيسية الدستور؟
** الشيخ يحاول جاهدا ان يلملم بعض الأوراق جلس منذ شهر مع جميع عمداء الكليات ولم يخرج بشيء وجلس الآن مع عمداء كليات الشريعة.. الأمر أكبر من هذا فهنا لابد من دور لمجمع البحوث وكذا لاساتذة الجامعة ولابد من رؤية واضحة لتكوين المجمع العلمي وهيئة كبار العلماء.
حوار إيجابي أو سلبي
* لكن دعنا نعود إلي تشكيل هيئة كبار العلماء وماذا تري من ملاحظات عليها؟
** للائتلاف رؤية واضحة في هذا المعني نشرناها في دراستنا وعند شيخ الأزهر صورة منها وكذا كل قيادات الازهر ونتمني حواراً علنياً عليها سلبا أو ايجابا فنحن نري ان محور الارتكاز العلمي والاصلاحي هو مجمع البحوث الاسلامية ومن المجمع الذي يمثل القاعدة العلمية العريضة للحديث باسم الاسلام والازهر ومنه تخرج وتتشكل هيئة كبار العلماء ومنها تخرج جميع القيادات الازهرية شيخ الازهر ووكلاؤه الثلاثة واحترام الاقدمية في جانب العلم له كفاءة أخلاقية فضلا عن الكفاءة ناتج عن مشوار طويل والأقدمية تعني كما من الرسائل المشرف عليها ولذا اعتمدنا الاستاذية والاقدمية في الاستاذية نقلنا يتكون مجمع البحوث الاسلامية من اقدم خمسة اساتذة في كل تخصص وقسم شرعي في الجامعة اثنان من الاساتذة علي المعاش اقدم اثنين إلي جانب اقدم ثلاثة في التخصص ايضا من أجل مزيد من الاتقان والخروج عن مجال المجاملة بأي حال من الأحوال بمقياس علمي بحت وهؤلاء الخمسة هم المسئولون عن هذا التخصص في مؤسسة الازهر كلها لمدة دورة واحدة وفي الدورة التالية يأتي الخمسة الذين يلونهم في الاقدمية وهكذا يكون هناك مجال للعطاء والتجدد ومواجهة المحسوبية والوساطة ثم في الكليات العملية نأخذ اقدم ثلاثة اساتذة احدهم فوق السن واقدم استاذين في كل كلية عملية تحت السن ويكون هؤلاء هم اعضاء المجمع من الجامعة ثم نخرج للمعاهد الازهرية والوعظ ننتخب من كل قطاع 3 أو خمسة من القاعدة إلي القمة واحد من كل محافظة ثم ينتخب منهم ثلاثة أو خمسة علي مستوي القطاع والبقية سيعاونوننا في مسيرة الاصلاح وكذلك في الأوقاف ليشمل بذلك قطاعات الازهر ثم قطاع المعاهد والأوقاف وان بقي من اعضاء المجمع الحاليين من لم يطلهم هذا التوصيف نأخذ استاذاً في كل تخصص منهم.
* لكن ألا تري بذلك التوصيف ان العدد سيكون مبالغاً فيه؟
** لا بل نحن نحتاج لأضعافه لأن كل مجموعة في تخصص معين ستكون عليهم مهام تتعلق بهذا التخصص في كل مجالات الازهر العلمية والتدريسية في المؤسسة ككل واضيف إليها اثنين من كل فصيل اسلامي من خارج الازهر من الجمعية الشرعية والجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين والسلفيين والدعوة والتبليغ وانصار السنة وإلي غير ذلك من الجماعات العاملة في الحقل الدعوي وباسم الاسلام لأن يقبل بعد ذلك بأي أحد يفتي من خارج الازهر وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث واعطيه حقه علشان آخذ بعد ذلك الواجب الذي عليه علي ان يمثل كل فصيل من هؤلاء بالمرجع العلمي له ومفتيه ويدخل في المجمع كل فيما اشتهر بحثه وعلمه له ليصبح الازهر مظلة للجميع ثم بعد ذلك يمثل كل مجمع علمي دولي في الخارج بمن يمثله وبكل هذا يصبح اقصي لجنة تتشكل من 7 إلي عشرة اعضاء ولا يعنينا بذلك أن العدد يصل إلي كم معين وإنما ما يعنينا في المقام الأول هو عدم وجود تخصص مهمل حتي لا نترك بابا للعبثية ولا الشللية.
انتخاب شيخ الأزهر
* وماذا عن هيئة كبار العلماء؟
** من داخل مجمع البحوث الاسلامية وتتم الانتخابات علي مرحلتين من هم علي المعاش ينتخب أو يقوم واحد في كل تخصص وكذلك واحد في كل تخصص تحت السن لتتشكل هيئة كبار العلماء بشكل يغطي كافة التخصصات العلمية وهؤلاء هم المسئولين عن كل ما يدور في المؤسسة الازهرية وهم الحكماء فهم من ينتخبون شيخ الازهر ووكلاء الازهر وهم من يحاكمون أي شخصية ازهرية إذا خالفت بداية من لفت النظر حتي سحب الثقة فلن نحتاج بعد ذلك لمظاهرة أو قوانين جديدة إذا خطأوا أي قيادة فعليه ان يستجيب لهم وبذلك نكون قد احترمنا الاقدمية والعلم والكفاءة ونكون قد قدمنا أموراً تحقق الاستقامة ان أردت الاستقامة.
* ولكن تأصيلا لهذا الاستبيان ما طبيعة من شاركوا فيه وكيف تم جمع ورصد آرائهم؟
** نحن لم نختر أحد وإنما نشرنا الاستبيان علي الانترنت وعملنا حملة دعائية فردية علي مستوي القطاعات وطالبنا بأن قطاع الأوقاف يدخل ويعطينا رأيه وكذا الوعظ والمعاهد الازهرية والجامعة وأمعنا في اجبار كل بحث علي وضع بياناته الشخصية من عنوانه وجهة عمله وتليفوناته وبمعني آخر قصدنا ان "اللي خايف ميقلش" وان اللي عنده استعداد يتحمل من أجل صالح مؤسسة الأزهر فأهلا به وعندما وصل إلي العدد عشرة آلاف أخرجنا نتائج الدراسة وهي موجودة علي جوجل بموقع استبيان ائتلاف ابناء الازهر الشريف والصفحة بها 16 سؤالا ومن يدخل هم ابناء الازهر وبعد الاستبيان وتحليله والوصول إلي النتائج فنتحنا الباب للجميع وأظن اننا أول من ينهج المنهج العلمي في دراسة مشكلة من المشاكل والناس متعودة علي الخطب الحنجورية وحدها والوقفات والصراخ والشتيمة وقطع الطرق وإنما نحن أكبر من كل هذا وهو ما نعتبره اختباراً حقيقياً للمجلس العسكري يرسب فيه أو ينجح وايضا لحكومة الجنزوري ولمجلسي الشعب والشوري وهل هؤلاء كلهم حريصون علي مصلحة البلد أم لا.
الليبراليون وإسقاط المجلس
* بمناسبة مجلس الشعب تم وقف مشروع قانون الأزهر في مجلس الشعب بناء علي طلب شيخ الأزهر من الشيخ سيد عسكر؟
** إذا مجلس الشعب تنكب طريقه خاصة ان الناس اختاروا نوابه لأنهم رفعوا راية تطبيق شرع الله ورأس الحربة لتطبيق شرع الله هو الازهر الشريف فإذا زعموا زورا وبهتانا ان هذا التكتم هو محافظة علي الدراسة فهم كذابون وسيلفظهم المجتمع خاصة ان كل الليبراليين يحاربون لإسقاط مجلس الشعب واظهاره في صورة العاجز والطفل المدلل والعبثي والتعليقات علي جلسات المجلس لا تخرج عن هذا المعني ورؤية الشعب اتهزت كثيرا في أداء مجلس الشعب فإذا وصلت في هذا القانون بالذات إلي التخاذل فليذهبوا جميعا إلي حيث يستحقون.. إنا ماضون في طريقنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.