في يونيو 2018 سينظر العالم كله للمصريين وهم يختارون رئيسهم لأربع سنوات مقبلة، المعركة الانتخابية محسومة بأمر الشعب لصالح الرئيس السيسي، فالشعب الذي ثار علي حكم مبارك ثم مرسي، لا يحتمل وجود حاكم غير قادر علي تحمل المسئولية، واستكمال تلك المسيرة التي انطلقت منذ 4 سنوات. الرغبة الشعبية هي التي أتت بالسيسي منذ البداية، خلع بدلته العسكرية من أجل المصريين، حمّله الشعب المسئولية مجددًا، وقرروا أن يستكمل مسيرته لفترة رئاسية أخري في 2018. الجميع ينتظر إتمام ما بدأه من مشروعات اقتصادية وتنموية وطفرة سياسية، فوعود الرئيس نراها حقيقة ملموسة بين ليلة وضحاها بداية من مشروع قناةالسويس الجديدة مرورًا بالعاصمة الإدراية الجديدة وصولًا لمشروع المثلث الذهبي المقرر البدء به في خلال شهر من الآن. 23 مليون عامل مصري لهم أحلامهم ومطالبهم التي نُفِّذ جزء كبير منها خلال الأربعة أعوام السابقة، ومازالت أحلامهم قائمة لأربعة أعوام قادمة يريدون فيها إصلاح معيشتهم أكثر، قرر هؤلاء دعم الرئيس السيسي من خلال توقيع استمارة "عشان تبنيها" التي جابت جميع محافظات مصر. قدم اتحاد عمال مصر برئاسة الجبالي المراغي، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، الدعم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، لترشحه لفترة رئاسية مقبلة، لافتًا إلي أن دعمه واجب وطني ولا يمكنه إلا رد الجميل للرئيس، وقال الجبالي: "دعمنا ومساندتنا لم تأت من فراغ، وما نسعي إليه هو مواصلة مسيرة التنمية والمشروعات العملاقة التي شرع فيها الرئيس منذ توليه السلطة وحتي الآن، ولذلك نتجه للرئيس ونناشده الترشح لفترة رئاسية ثانية، ونؤكد وقوفنا خلف الرئيس، وسنقوم بعمل مؤتمرات بكافة المحافظات وجميع مقرات الاتحاد". 16 مليار دولار الجبالي، أكد أن مشروع المثلث الذهبي الذي أعلن الرئيس عن تدشينه هذا العام يعدُّ أهم الإنجازات التي تصب في صالح عمال مصر، مشيرًا إلي أن هدف المشروع هو إنشاء منطقة اقتصادية جديدة بصعيد مصر، وذلك عن طريق إنشاء مركز عالمي متكامل "صناعي - اقتصادي - تجاري - لوجستي - سياحي سكني" يخدم مصر وأفريقيا وجميع أنحاء العالم، بما يحقق التنمية المستدامة بمنطقة الصعيد ودفع حركة التنمية في مختلف مدنه. تابع الجبالي، في تصريحاته ل"آخر ساعة": "يقع مشروع المثلث الذهبي في المنطقة المحصورة بين محافظتي قناوالبحر الأحمر، ومدينتي سفاجا والقصير، حيث تقدر المساحة الإجمالية المستهدفة للتنمية حوالي مليون ونصف المليون فدان مما يوفر فرص عمل كبيرة لأبناء الصعيد في كافة التخصصات والكفاءات الفنية المختلفة". وأشار الجبالي، إلي أن التقديرات الأولية وفق الدراسة النهائية لمشروع المثلث الذهبي تفيد بأن استثماراته تقترب من ال16 مليار دولار، ويساهم القطاع الخاص فيها باستثمارات تقدر ب6 مليارات دولار، وتدخل الحكومة في المشروع باستثمارات 2 مليار دولار، وستتركز الاستثمارات في النشاطات التعدينية، خصوصًا الخامات المعدنية كالذهب والحديد والكروم، إلي جانب وجود تنمية صناعية، وتعدينية، وزراعية وسياحية، وسكنية، يستمر العمل فيها حتي عام 2045. اتحاد عمال العاشر من رمضان، تبني حملة "عشان تبنيها" لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل المحافظة علي مجريات الأمور، وإتمام الإصلاحات الاقتصادية التي لمسناها خلال العامين الماضيين، وأكد أشرف الدوكار، رئيس اتحاد عمال العاشر، توسيع قاعدة الاشتراك في المبادرة علي مستوي النقابات العمالية بالشركات وبمشاركة اتحاد شباب العمال وتحت رعاية الاتحاد العام للعمال، ومنذ اليوم الأول لاقت المبادرة القبول من جموع العمال والموظفين في المصالح الحكومية. وأشار أشرف، إلي أن هناك أكثر من 350 ألف عامل يرسلون رسالة للرئيس بأنهم معه في مسيرة التنمية والاستقرار، ويأملون في تحقيق مكاسب جديدة خلال الدورة الرئاسية الثانية لا تقل أهمية عن تلك التي جنيناها في الأعوام السابقة. الغزل والنسيج أما عمال الغزل والنسيج فنظموا مؤتمرًا عامًا لدعم ترشيح الرئيس السيسي أطلقو عليه "يلا نعمرها وبإيدينا نطورها عمال النسيج يد تبني ويد تحارب الإرهاب"، ورفعوا خلال المؤتمر لافتات لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهتف العمال "تحيا مصر.. تحيا مصر.. بنحبك يا سيسي.. هننهض بيها ونعليها"، وأرسل عمال قطاع الغزل والنسيج ممثلين عن 20 محافظة رسالة تأييد للسيسي لفترة رئاسة أخري لاستكمال مسيرة التنمية والتطوير، وأكد العمال أنهم جاءوا للتأكيد علي تأييدهم للرئيس السيسي، والوقوف بجانبه في تحقيق النهضة والتنمية المستهدفة. وأعلن عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، عن تأييد النقابة ورؤساء اللجان النقابية بالمحافظات ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية لفترة رئاسية ثانية، وقال إن النقابة سترسل برقية ترشيح للرئيس السيسي لمطالبته بخوض الانتخابات، مضيفًا أنه الوحيد القادر علي حماية البلد من المخاطر التي تحيط به، واستكمال مسيرة التنمية التي بدأت قبل 4 سنوات. التصنيع والتدريب شعارنا في الفترة المقبلة هو "الإنتاج ثم الإنتاج ثم التصدير"، ونسعي جاهدين لعودة قيمة المنتج المصري كما كانت في الستينيات، هذا ما قاله مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، لافتًا إلي أن الاعتماد علي الاقتصادات المستدامة مثل الزراعة والصناعة هما الرهان الذي يجب أن يدعمه الرئيس السيسي. وأكد البدوي، أن دولة بحجم مصر يجب ألا يقف اقتصادها عند السياحة أو قناةالسويس، مؤكدًا أن القوة البشرية هي الحل والاعتماد علي التصنيع المحلي هو "الحصان الرابح"، لافتًا إلي أن الرئيس قدم طفرة ملحوظة في دعم المصانع المتعثرة، التي أغلق كثير منها بعد الثورة مثل مصنع مصر للسيارات، وعدد من مصانع الحديد التي تعثرت كثيرًا بسبب تراكم مديونياتها. ولفت البدوي، إلي أن الدعم المُقدم للرئيس السيسي من العمال للترشح لفترة رئاسية أخري، دليل كافٍ علي إتمامه كافة الوعود التي قالها قبل ترشحه للرئاسة، وهو ما دفع أكثر من مليون عامل حتي الآن لتوقيع استمارة "عشان تبنيها"، مؤكدًا أن ما ينقص عمال مصر فقط هو تعديل قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي، لأن هناك قرابة ال10 ملايين عامل لا يخضعون لهذا القانون بمن فيهم العامل "السريح"، وعمال "التراحيل والبناء". وأكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن التطوير الحقيقي لا بد أن يبدأ من التعليم، فعلي المؤسسات الإعلامية تحسين فكرة التعليم الفني لأن الثقافة الموروثة أن التعليم الجامعي هو الأفضل والعكس صحيح ففي الدول الأوروبية يتقاضي العامل ضعف ما يتقاضاه الموظف أو الدكتور، فالاهتمام بالمدارس الفنية، ومراكز التدريب التي تتبع الوزارات المختلفة أمر ضروري ويجب البدء به فورًا. إنجازات بالجملة وهناك حزمة من المشروعات الاقتصادية القومية التي شرع الرئيس في تنفيذها ومنها لايزال قيد التنفيذ وتخص بقدر كبير العامل المصري فتساعده في تحسين معيشته ورفع دخله وضمان حياة كريمة له، أبرزها إنشاء مدينة صناعية متكاملة متطورة متخصصة في دباغة الجلود وصناعتها بالروبيكي. كما دعت الهيئة العامة للتنمية الصناعية المستثمرين لإنشاء وطرح 296 مصنعا بمجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة السادات، ويتم أيضًا تدشين المركز اللوجيستي العالمي بدمياط علي مساحة 3.3 مليون م2 شمال شرق ميناء دمياط. وهناك مشروع المثلث الذهبي المقرر البدء به ويستمر العمل به علي مدار 30 عاماً علي 6 مراحل، كل مرحلة 5 سنوات، وسيكون له هيئة مستقلة لإدارته، ويتضمن عددًا من المشروعات من بينها عمل 9 تجمعات صناعية قريبة من محافظة قنا، إلي جانب استخراج الذهب من أكثر من 100 موقع واعدة في استخراج المعدن الأصفر، وكذلك مشروعات استخراج مادة الفوسفات قرب ساحل البحر الأحمر في الشرق حتي نهر النيل بالغرب التي تصدر بكميات للخارج.