هارفى واينستين مهدد بفقدان حياته فى السجن

إنچى ‬ماجد
يبدو أن أسطورة الإنتاج السينمائي هارفي واينستين، لم يعد قادرا على مواجهة مصيره المؤسف وبقاءه خلف القضبان، بعدما تم نقله إلى المستشفى، وذلك بعد أيام قليلة من نقض إدانته بالاغتصاب عام 2020 في مدينة نيويورك، وصرح آرثر إيدالا محامي واينستين إنه نُقل إلى مستشفى مانهاتن مطلع الأسبوع، ولا يزال في السجن بعد إدانته بشكل منفصل بحادثة الاغتصاب في مدينة لوس أنجلوس.
وقال السيد إيدالا إن موكله كان إلى حد ما في حالة صحية صعبة أشبه بحطام قطار، كما أضاف في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" قائلا: "يبدو أنه يحتاج إلى الكثير من المساعدة جسديا، إنه يعاني من الكثير من المشاكل".
كما أصدر إيدالا بيانا آخر لشبكة "CBS" أكد فيه إن واينستين نُقل إلى المستشفى، بعد أن قررت إدارة الإصلاح في مدينة نيويورك أنه بحاجة إلى رعاية طبية فورية، وأضاف في البيان: "يتم إجراء عدد لا يحصى من الفحوصات على هارفي ويتم التحفظ عليه تحت المراقبة".
ومن جهة إدارة السجن، قال متحدث باسم إدارة السجون إن واينستين لا يزال محتجزا في مستشفى بلفيو.. والمثير أن هارفي كان قد تم نقله مطلع الجمعة إلى مجمع سجن جزيرة ريكرز، قادما من منشأة موهوك الإصلاحية التي قضى بها عاما كاملا، ليبقى ساعات قليلة فحسب قبل أن تسوء حالته ويتم نقله للمستشفى سريعا.
وسبق أن أكدت هيئة دفاع واينستين إن المنتج السينمائي السابق يعاني من سلسلة من المشاكل الصحية، بما في ذلك مرض السكري، وانقطاع التنفس أثناء النوم، فضلا عن مشاكل أخرى تؤثر على قلبه وعينيه، وفي عام 2020، أمضى 5 أيام في المستشفى بسبب مشاكل مستمرة في القلب وآلام في الصدر.
وصرح إيدالا إنه من المقرر أن يلتقي بموكله قبل مثوله أمام المحكمة نهاية الأسبوع، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
جدير بالذكر أنه في وقت سابق من الأسبوع، ألغت محكمة الاستئناف في نيويورك إدانة واينستين على أساس أنه لم يتلق محاكمة عادلة، قائلة إن المدعين في قضية "#MeToo" الشهيرة أستدعوا الشهود الذين لم تكن إتهاماتهم جزءا من التهم الموجهة إليه، وأضافت المحكمة في حيثيات قرارها، إن ذلك يعني أنه تم محاكمته بشكل غير عادل، وأن سلوكه السابق لا يعني تعرضه لمحاكمة غير عادلة، لذلك أمرت بمحاكمة جديدة.
وفي محاكمته في عام 2020، أدين واينستين بالإعتداء الجنسي على مساعدة الإنتاج السابقة ميمي هالي عام 2006، وكذلك اغتصاب الممثلة الصاعدة آنذاك جيسيكا مان عام 2013، ليصدر حكم ضده بالسجن لمدة 23 عاما، ولم تشفع إدعاءات فريق الدفاع عن واينستين بإن ممارسة الجنس بين رافعات الدعوى وأسطورة الإنتاج كانت بالتراضي، في تخفيف الحكم ضده.
ولا يعد ذلك الحكم الوحيد الصادر ضد هارفي، بعدما حكم عليه في كاليفورنيا العام الماضي بالسجن لمدة 16 عاما، بتهمة اغتصاب عارضة أزياء وممثلة إيطالية في أحد فنادق بيفرلي هيلز عام 2013.
اقرأ أيضا : حكم بسجن المنتج السينمائي هارفي واينستين 16 عاماً إضافية