كشف خبراء التكنولوجيا عن السبب الذي يجعل ألغاز "أنا لست روبوتًا" أكثر صعوبة، وهي التي تظهر دومًا عند البدء في استخدام التطبيقات المختلفة الموجود بها حسابات شخصية. ويواجه مستخدمو الإنترنت معضلات صعبة للوصول إلى مواقع ويب معينة، وقد أصبحت هذه المعضلات مشكلة يحاول المستخدمون التغلب عليها. اقرأ أيضا| حرب النجوم.. عالم يكشف كيفية بناء سيف ضوء حقيقي وتُستخدم ألغاز "أنا لست روبوتًا" لحماية مواقع الويب من الحسابات الزائفة، لكنها تمنع الآن العديد من المستخدمين من إكمال أبسط المهام. ويعد Captcha هو اختصار لعبارة "اختبار تورينج العام الآلي بالكامل للتمييز بين أجهزة الكمبيوتر والبشر"، وهو ما جعل مستخدمو الإنترنت في الأصل ينسخون سلسلة من الحروف والأرقام. ويُطلب من الأشخاص تحديد كائنات لها نفس الشكل أو سحبها إلى فتحات معينة، وبمجرد الانتهاء، غالبًا ما يتعين عليك تحديد مربع "أنا لست روبوتًا". وبدأ عدد متزايد من الأشخاص يشكون من أن كلمة التحقق (Captcha) التي كانت سهلة الحل في السابق، تطورت إلى حاجز محبط لتسجيل الدخول إلى حساب على وسائل التواصل الاجتماعي. فيما قال كيفن جوسشالك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Arkose Labs، وهي شركة لأمن الويب تصمم رموز التحقق، إن الألغاز لن تصبح أكثر صعوبة فحسب، بل ستصبح أيضًا "غريبة". وقال: "يأتي ذلك لأن النماذج الكبيرة متعددة الوسائط ستكون قادرة على فهم الألغاز إذا لم تزداد صعوبتها، وسيكون العديد من مستخدمي الإنترنت أيضًا على دراية بضرورة تحديد عدد معين من الحافلات أو صنابير إطفاء الحرائق في مجموعة مختارة من الصور، ويؤدي هذا إلى الإفراط في تفكير الأشخاص وزيادة القلق خوفًا من ارتكاب الأخطاء، مما يعيدك إلى البداية نتيجة لذلك. ووفقًا لشركة Cloudfare للأمن السيبراني، فإن كلمة التحقق تتتبع حركة المؤشر قبل النقر على أي شيء. وأوضح الخبراء: "حتى حركة من قبل الإنسان لديها قدر من العشوائية ولا يمكن للروبوتات تقليدها بسهولة، أما إذا كانت حركة المؤشر تحتوي على بعض من عدم القدرة على التنبؤ، فإن الاختبار يقرر أن المستخدم ربما يكون شرعيًا".
