رغم أنهم يعيشون بالخارج إلا أنهم ما زالوا يتمسكون بالعادات والتقاليد المصرية، ويحرص المصريون بالخارج على الاحتفال بشم النسيم بمظاهره المختلفة بداية من تناول البيض الملون صباحا وكذلك تناول البصل الأخضر والرنجة والفسيخ فى وجبة الغداء بالحدائق، مثلما اعتادوا حينما كانوا يعيشون في مصر، وذلك على الرغم من أن الفسيخ من الأكلات النادر بيعها فى الخارج ولكن توجد فى المحال التي يمتلكها المصريون وتقوم بعض الكنائس المصرية المتواجدة بالخارج ببيعها. وقال بهجت العبيدى المقيم بالنمسا: ان المصريين في النمسا يحرصون على الاحتفال بشم النسيم متبعين تقريباً نفس التقاليد التي يحتفل بها المصريون في الداخل، وأكد العبيدي على اهتمامهم بشراء الفسيخ الذى تقوم على بيعه محلات مصرية في الغالب، ويحرص عدد من الجمعيات الأهلية على دعوة أبناء الجالية المصرية لتناول وجبة الفسيخ مع البصل فى مقار تلك الجمعيات. كما تحرص الأسر المصرية على الخروج للتنزه فى الحدائق العامة وتجذب مدينة الملاهي الشهيرة بالعاصمة النمساوية فيينا «براتر» العديد من الأسر المصرية في ذلك اليوم خاصة من أبناء الجالية المصرية المقيمين خارج العاصمة والذين يحرصون على زيارة هذه المدينة مع أطفالهم للاحتفال بهذه المناسبة. وأضاف العبيدى: أن بعض الجمعيات الأهلية المصرية المتواجدة فى المقاطعات النمساوية تستغل هذه المناسبة لتنظيم رحلات إلى العاصمة فيينا للاحتفال بهذه المناسبة.. ومن ألمانيا، أكد علاء ثابت أن أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا يهتمون بشكل لافت بالمناسبات المصرية ويحرصون على الاحتفال بها ومن ضمن تلك المناسبات شم النسيم الذى تحتفل به أطياف الجالية المصرية في ألمانيا. وقال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف ان أبناء الجالية المصرية فى سويسرا يحرصون على الاحتفال بشم النسيم وأن العديد من أبناء الجالية يخرجون للتنزه فى الحدائق وكذلك فى الأنهار المختلفة في محاولة منهم لاستحضار نفس أجواء شم النسيم في مصر. وأوضح حماد أن وجبة الفسيخ الشهيرة تظل أحد أهم معالم الاحتفال بشم النسيم لدى أبناء الجالية المصرية فى سويسرا وأن المحلات المصرية تحرص على عرض الفسيخ فى هذه المناسبة بشكل كبير.
